حذَّر برنامج الأغذية العالمي من أن التمويل الخاص بعملياته لتوفير الغذاء المنقذ للحياة لقرابة 6 ملايين شخص في طريقه إلى النفاد؛ ما سيؤدي إلى تقليص حجم الحصص الغذائية للشهر المقبل في سوريا. أما في الدول المجاورة فسيتم خفض عدد اللاجئين الذين يحصلون على مساعدات غذائية أو قسائم. وذكر بيان وزعه مكتب البرنامج بالقاهرة أن البرنامج يعتمد في تمويله بالكامل على التبرعات من الحكومات والقطاع العام والمنظمات الأخرى والأفراد، مشيراً إلى أن عمليات البرنامج الخاص بالأزمة السورية يحتاج إلى 352 مليون دولار حتى نهاية هذا العام، بما في ذلك 95 مليون دولار أمريكي للعمليات داخل سوريا و257 مليون دولار أمريكي لدعم اللاجئين في الدول المجاورة. وأفاد البيان بأن البرنامج سيستمر في توفير الغذاء لأكثر من 4 ملايين شخص في سوريا، لكن سيقلل حجم الطرود الغذائية، وبهذا يوفر أقل من 60 % من القيمة الغذائية المطلوبة في حالات الطوارئ خلال أكتوبر التي ستقل أكثر من ذلك خلال نوفمبر، ولن يكون لدى برنامج الأغذية العالمي أي تمويل لعملياته في سوريا خلال شهر ديسمبر.