مع كل الصعوبات والعقبات التي نواجهها الآن في شوارع الرياض بسبب إقفال أكبر نسبة منها بسبب العمل لافتتاح «مترو الرياض» إلا أن الجميع ينتظر بفارغ الصبر انتهاء المشروع الحضاري في النقل العام.
تشير التقديرات السكانية بأن عدد سكان الرياض سيرتفع من (ستة ملايين نسمه حالياً) إلى أكثر من (ثمانية ملايين ونصف المليون) خلال السنوات العشر القادمة وهو ما يتطلب توفير بدائل أكثر للوفاء بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في الرياض.
وسيسهم مترو الرياض حسب الدراسات التي أجريت في تقليل عدد رحلات السيارات بما يقارب (250 ألف) رحلة يومياً وتوفير ما يعادل (400 ألف) لتر من الوقود وبالتالي تخفيض نسبة الانبعاثات الملوثة للهواء وأيضاً تخفيض نسبة حوادث المرور التي ارتفعت (مع مزيد من الأسف) في الفترة الأخيرة.
في نظري ونظر الأكثرية من سكان الرياض أن العقبات والصعوبات التي نواجهها صباح كل يوم ونحن في طريقنا للعمل ستنفرج بإذن الله ثم بميترو الرياض، هذا الحدث المهم الذي يتم تنفيذه حالياً وهو مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- للنقل العام بمدينة الرياض.
لذا كلمة مختصرة لساكني الرياض (قائدي السيارات) اصبروا وصابروا وتحملوا المسافات الطويلة بسبب إقفال بعض الشوارع, لأن غداً لناظره قريب... وأهلاً وسهلاً... بميترو الرياض!