جِيت ابتدي وابتديتْ بآخِر الآخر
جيت انتهي وابتدا باحْلَى طُواريقه
زولٍ سَرَقْني من اوراقي وانا مْسَافر
بأوَّل خيالات حلم صعْب تَحْقيقه
شاعِرْ.. أو انْسان أو إنسان مع شاعِر
اثنين والحُبّ فيهُم صعب تَفْرِيقه
مرَّوا على ضحكتي بالمنطق الساخر
من علَّم الطير لامن ضاق تحليقه؟!
قلت الألم وضحكوا.. قالوا من الآخر
قلت الذي لا كتب.. يكتب من الضيقه
ومن بعدها صرت ما كني أبد ناصر
لا الشعر شعري.. ولا زانت طواريقه
نِشْرب من الهم همّ ونرجع نفاخر
وعلى الورق نرسم الدنيا بلا ضِيقه
وانا الذي حالتي تصعب على الكافر
مجبور بالصبر لو الصبر ما اطِيقَه