أحببتُ أن أختزلَ هذا المقال بعد عام من وفاة العلّامة الشيخ أحمد الدوغان -رحمه الله- بعيداً
إلى روح جدتي الغالية حصة بنت سليم بن أحمد رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة فؤادي
رحل عن دنيانا أستاذ رائد في جيله ومعلم نابغ في تخصصه، قدم في حياته نموذجا للعطاء الأمثل في
الموت حق على الجميع.. في نهاية العام تجيء حروفي إلى الورق مثقلة بحزن وألم وفراق جديد لفقدان
شَيّع أبناء بريدة في اليوم الثامن من الشهر الثاني عشر سنة: خمس وثلاثين وأربعمائة وألف من الهجرة،