وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إلى العاصمة الليبية طرابلس أمس السبت لإجراء محادثات مع الفصائل المتحاربة في البلاد التي تتقاتل من أجل السيطرة والنفوذ ليصبح أرفع زائر أجنبي يصل طرابلس منذ ثلاثة أشهر.وقال الأمين العام بعد وصوله «لا بديل عن الحوار.
وفي اعتقادي أن كل المشكلات في ليبيا يمكن حلها بالحوار. ومع ذلك فإننا ندرك أن الطريق سيكون طويلا وصعبا.
فبناء السلام يكون دوما كذلك.» وتشعر القوى الغربية والدول المجاورة لليبيا بالقلق خشية أن تتحول الدولة المنتجة للنفط إلى دولة فاشلة حيث تتقاتل جماعات المعارضة السابقة التي شاركت في الإطاحة بالقذافي من أجل السيطرة والحصول على حصة من احتياطيات النفط الهائلة في البلاد.
والتقى بان جي مون مع نائب لرئيس مجلس النواب ونواب آخرين من البرلمان المنتخب (مجلس النواب) الذي انتقل الى مدينة طبرق الشرقية وكذلك مع نواب عن مدينة مصراتة يقاطعون جلسات البرلمان.
وقال إنه جاء لمساندة حوارترعاه الأمم المتحدة لمحاولة إنهاء اقتتال الميليشيات.