تظاهر نحو 200 شخص ضد تنظيم الدولة «داعش» في كابول أمس الاحد واحرقوا علما اسود كتبوا عليه كلمة «داعش» وفوقها صورة جمجمة خلال تجمع ردد فيه المتظاهرون كذلك هتافات مناهضة للاميركيين، كما افاد مصور وكالة فرانس برس.
وسار المتظاهرون ومعظمهم من النساء في وسط كابول تلبية لدعوة حزب التضامن الافغاني الشعبوي. وكتب المتظاهرون على لافتة «اميركا والاطلسي يدعمان التطرف الديني في كابول وكوباني» وهي بلدة عين العرب الكردية السورية القريبة من الحدود التركية والتي يحاصرها تنظيم«الدولة».
ورفعوا عدة لافتات موجهة للاميركيين كتب عليها «عودوا الى بلادكم» ودعوا الحكومة الافغانية الى انهاء الوجود الاميركي في افغانستان. ولم يكتب المتظاهرون كلمة الله على الراية السوداء التي احرقوها.
وحمل البعض لافتة عليها علم كردي وكتبوا عليها «تضامنا مع كوباني».
ونظمت التظاهرة المناهضة للاميركيين وضد «داعش» مع تكثيف التنظيم المتطرف هجومه على المدينة السورية حيث تدور معارك طاحنة مع المقاتلين الاكراد وتخشى الامم المتحدة على حياة الالاف من المدنيين الذين لا يزالون فيها. ويسيطر التنظيم على 40% من المدينة وخصوصا في الشرق والجنوب والغرب واحتل مقر قوات حماية الشعب الكردية وبات على بعد كيلومتر واحد من الحدود التركية.