أوردت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إيرنا) إن طائرة تابعة للشرطة تحطمت في وقت متأخر من يوم أمس الأول السبت ما أسفر عن مقتل أربعة ضباط كبار كانوا في طريقهم للتحقيق في مقتل عناصر من الشرطة في منطقة تقع على الحدود مع باكستان وأفغانستان. وقتل ثلاثة من أفراد طاقم الطائرة أيضاً في حادث التحطم مما يسلط الضوء على أساطيل الطيران الإيرانية المتهالكة التي لم تتمكن طهران من تحديثها نظراً للعقوبات الدولية المفروضة عليها. وقالت إيرنا إن الركاب السبعة كانوا على متن طائرة كوماندر ذات المحركين لدى تحطمها في منطقة جبلية خارج مدينة زهدان عاصمة إقليم سيستان - بالوشستان. وأشارت وكالة أنباء فارس إلى أن الجنرال محمد صادقي -المسؤول عن التحقيقات- وضابط آخر برتبة كولونيل كانوا بين القتلى. وأقلعت الطائرة وعلى متنها ضباط الشرطة من طهران للتحقيق في مقتل أربعة عناصر شرطة إيرانيين في الإقليم. وتسود الاضطرابات مقاطعة سيستان بالوشستان الفقيرة. وأشارت إيرنا إلى أن السلطات المختصة عثرت على حطام الطائرة المنكوبة لكن لم يحدد حتى الآن سبب سقوطها.