الصحف والمواقع الإلكترونية وشرف الصدق!

يقولون بالإعلام: ((إن صدق الأداة الإعلامية مثل شرف المرأة)).

وهذا صحيح فعلاً فأي وسيلة إعلامية: مقروءة أو مرئية أو مسموعة عندما تفتقد مصداقيتها تصبح كمّاً مهملاً لا أحد يحفل بها!.

لكن مع هذا فإن طبيعة العمل الإعلامي الذي يتطلب سرعة الإنجاز والحرص على الجديد قد تحصل فيه أخطاء أو نشر معلومة غير مؤكدة لكن هذا لا يؤثر على الصدقية إذا كان أمراً نادراً!.

الجميل هنا أن القارئ والسامع والمشاهد تشكّل لديه وعي كبير بحيث أصبح لا يثق ولا يتابع إلا الوسائط الإعلامية التي تجتهد في التثبت قبل بثّ ما تنشره وتذيعه.. وأما الوسائط التي تعتمد على الشائعات و((الفبركة)) - وهي اسم مهذّب للكذب -أصبحت - تسقط من عين القارئ وبصر المشاهد وأذن السامع.

نلاحظ أن الوسائط الإعلامية المقروءة وبعض الفضائيات المعروفة تحسب حساب أي خبر تنشره أوتبثه إذ لديها جهاز متكامل، ورؤساء تحرير ومديروقنوات يتم اختبارهم بدقة ومهنية فيحسبون حساب المادة الإعلامية قبل نشرها، فيما أن بعض الوسائط الإعلامية والقنوات الفضائية تعتمد - مع الأسف - في بعض أخبارها ومعلوماتها على شائعة الشارع، وحديث المجالس، بهدف الإثارة وكسب المتابع لكن هذا لا يستمر طويلاً.. فالبقاء للأصدق.

وكم يسر المتلقي عندما يرى ((صحفاً ومواقع إلكترونية)) كسبت المصداقية وثقة القارئ منذ بدايات دخولها مدار الإعلام الرقمي.. وأذكر من بينها ((صحيفة سبق وجوالها)) حيث كسبت هذه الوسيلة الثقة والمتابعة حتى أنك ترى وتسمع البعض عندما يروي خبراً يقول لتأكيده: لقد نشرته صحيفة ((سبق أو جوالها)) لمعرفة الناس بمصداقيتها ونادراً ما تنشر أو تبث مادة لا يتوفر فيها الصدق، وأما النادر فلا حكم له فتحية لـ((سبق)): صحيفة وجوالاً وأتوق أن تستمر على هذا النهج الصدقي لتحقيق المزيد من النجاح وخدمة الوطن: أمناً ونماء وأحيي الإخوة العاملين فيها وفي مقدمتها المشرف عليها ورئيس تحريرها الأستاذ الفاضل علي الحازمي ونوابه وزملائه من المحررين الذين يحرصون - كما نقرأ - فيما يقدمونه حيث نرى حرصهم على طرح موادهم بطريقة مشوقة وموضوعية.

الصدق منجاة للإنسان والإعلام.

=2=

وزارة العمل وتحديات العمل لدى الشباب

** أتوق أن يبادر شباب وشابات الأعمال الناجحون منهم ومن واجهوا عقبات بكتابة مقترحاتهم بعد تجاوب وزير العمل م. عادل فقيه مع ماطرحته حول لقاء الوزارة المنتظر مع الشباب الذي سيكون عن تحديات العمل وحلولها في حوارها الاجتماعي الذي تعقده الوزارة مع شرائح المجتمع في إحدى مدن المملكة بشكل دوري ليساعدها البرنامج على تنفيذ برامجها في توطين الوظائف مثلما ماعملت مع نتائج حوارها مع المرأة الذي عقد بالخبر وناقش تحديات وبيئة عمل المرأة ووضع الحلول لها وسيتم ذلك مع الشباب أيضا.

لذا لعل شباب الأعمال وشاباته يرسلون للوزارة مقترحاتهم لتكون في أجندة الحوار الاجتماعي الذي تنظمه الوزارة إن شاء الله.

=3=

** هذا هو الاعتدال السعودي**

-للأمير المثقف خالد الفيصل مقولة صادقة:

((لدينا تطرف من جهتين ((تكفيري)) يريد أن يسلخنا عن دنيانا.

إنها رؤية متزنة وعميقة حول المنهج الوسطي الذي تسير عليه بلدنا.

جاءت هذه المقولة في محاضرة سابقة له كان عنوانها «الاعتدال السعودي».

=4=

** آخر الجداول**

* للشاعر: محمد العطوي

«وتناءتْ شواطئي عن سفيني

المدى:الليلُ والرياحُ العنيده

يحمل الشوقُ أمنياتي بعيداً

عنكِ يا ضفةَ المرامِ الوحيده»