أعلن سكان قريتين ومسؤول عسكري أمس الأحد أن مسلحين يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام أطلقوا النار على قريتين في شمال شرق نيجيريا خلال نهاية الأسبوع، بعد ساعات من الإعلان عن وقف لإطلاق النار بين الجماعة والحكومة. وقال مسؤول عسكري رفض الإفصاح عن هويته إن نحو 20 من مقاتلي بوكو حرام توجهوا إلى قرية ميكاديري في ولاية بورنو بشمال نيجيريا على متن شاحنات ليلة الجمعة، ثم بدأوا «في إطلاق النار على منازل السكان». وقال ادام كولو أحد أفراد قوة محلية للحماية هاتفيا، إن الحركة تعمل بحرية في البلدة، وهذه الهجمات تظهر أنه لا يوجد وقف لإطلاق النار. وقال أحد السكان ويدعى إليجاه مشيلزا إن ثمانية أشخاص قتلوا في الهجوم الذي وقع أمس السبت في قرية شافا بجنوب ولاية بورنو، بعدما هاجم مسلحو بوكو حرام القرية، وأطلقوا النار بدون تفرقة. وقال إن كثيراً من سكان القرية فروا إلى المناطق الريفية. وأفادت صحيفة فانجارد إن عدد ضحايا الهجومين بلغ 18 قتيلاً. ويشار إلى أن جماعة بوكو حرام التي تعني «التعليم الغربي خطيئة»، تسعى لإقامة دولة في نيجيريا. وتعمد الجماعة إلى التفجيرات وإطلاق النار على القرى وإضرام النار فيها أيضاً.