في الرابع من ذي الحجة من هذا العام 1435هـ انتقل إلى رحمة الله الأديب الشاعر الأستاذ عبدالرحمن
رحم الله الشيخ أحمد بن محمد عثمان الجبير الذي وافته المنية في الأيام المباركة من شهر ذي الحجة؛
في شهر رمضان الفائت افتقدنا والدتي مريم التركي- رحمها الله تعالى-، ولأول مرة بعد أن توفاها
{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ} هذه الحقيقة التي لا تكاد تقف دقيقة واحدة تحدث وتتكرر
المرء في حياته بين سراء وضراء، حال ملازمة، تمر عليه وهو في أبهة سلطانه أو بؤس فقره، فالفقير
في عشر ذي الحجة 1435هـ فقدت عنيزة عالماً وأديباً بارعاً أفنى عمره في العلم تعلّماً وتعليماً،