أكدت وزارة الداخلية المصرية أن الأجهزة الأمنية تواصل شن حملاتها الأمنية التي تستهدف البؤر الإجرامية، لملاحقة الخارجين على القانون، واستهداف الأوكار التي تتخذها العناصر الإرهابية مأوى لها، بهدف القضاء على كافة البؤر وتحقيق الأمن في ربوع البلاد، وصرح اللواء سيد شفيق، مدير مصلحة الأمن العام، بأن القوات نجحت في مداهمة عدة بؤر إرهابية في 12 محافظة، وتمكنت من ضبط 69 من العناصر الإخوانية الإرهابية ومثيرى الشغب، والصادر بشأنهم قرار ضبط وإحضار من قِبل النيابة العامة، والمتورطين في الاعتداء على المقرات الشرطية والتحريض على العنف ضد رجال الجيش والشرطة، وتمكنت الحملات من استهداف عدد من العناصر الإخوانية الإرهابية ومثيري الشغب، حيث تم ضبط 18 متهماً فى القاهرة، و14 في الفيوم، و9 في القليوبية، و8 في الغربية، و6 في السويس، و3 في المنيا، ومتهمين فى كل من، البحيرة، والجيزة، والشرقية، وأسيوط، وقنا، ومتهم واحد في المنوفية.
كما أعلنت مصادر أمنية في شمال سيناء، أن حملات قوات الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب، تمكنت من إلقاء القبض على 11 مسلحاً عثر بحوزتهم على قنابل وكميات من المتفجرات، وأشارت المصادر، إلى أن عملية القبض على المجموعة كانت خلال حملة أمنية بمنطقة صحراوية جنوب الشيخ زويد، وتبين أن القنابل مصنوعة يدوياً، كما عثر على أسلحة آلية، وتم خلال الحملة تدمير 10 منازل وعشش ودراجات تابعة لعناصر إرهابية. في غضون ذلك قامت جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية بقتل مواطن مصري بشمال سيناء، حيث كشفت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن فتحي أحمد ناصر 41 عامًا وصل إلى مستشفى رفح المركزى مقتولاً برصاص في الرأس، وأن المجني عليه تم اختطافه قبل أيام على أيدي مجهولين وأنه يرجح مقتله برصاص عناصر تابعة لأنصار بيت المقدس، وأشارت إلى أن تم قتله وإلقاء جثته بمنطقة جنوب رفح ونقله الأهالي إلى مستشفى رفح وتبين من مناظرة جثمانه إصابته بطلقات فى الرأس وكان يرتدي تي شرت أسود يحمل شعار «الموت».