نظم مركز الطاقة والعمليات الجيوفيزيائية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ورشة عمل عن معالجة الإشارات الزلزالية بالتعاون مع معهد «جورجيا تك» الأمريكي، بهدف تبادل الخبرات والبحوث العلميَّة والتعرف على أهم المستجدات في مجال الإشارات الزلزالية.
وخلال ورشة العمل أكَّد وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل عبدالجواد، أهمية البحوث المتعلقة في مجال معالجة الإشارات الزلزالية وقال: إنها تسهل عملية التنقيب عن النفط والغاز من خلال استخدام الطرق المتقدِّمة المبنية على التقاط الإشارات الزلزالية، وأضاف أن الجامعة تتطلَّع إلى تطوير التعاون ليمتد إلى إيجاد فرص تعليميَّة ليتم توظيفها في الاستكشافات الزلزالية والتطبيقات الجيوفيزيائية.
من جهته ذكر رئيس قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة ومدير المركز الدكتور علي الشيخي، أن المركز هو أهم نتائج التعاون العلمي بين قسم الهندسة الكهربائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكلية الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسب الآلي في معهد «جورجيا تك» للتكنولوجيا.
وأضاف أن معالجة الإشارات والبيانات الزلزالية، إضافة إلى تطبيقات معالجة الإشارات الحديثة للبيانات ذات الصلة بالطاقة تأتي في مقدمة أولويات هذا التعاون، مشيرًا إلى أن المركز يركز على المشروعات التعليميَّة التي تُؤدِّي إلى تبادل الخبرات في التدريس وأساليب التعلم المختلفة بما في ذلك تطوير المناهج الدراسية، وتخطيط المسارات، والتدريس الفعال.
وقال الشيخي: إن أهم طموحات وأهـداف المركز تأكيد الريادة العلميَّة لجامعة الملك فهد كأهم مركز لمعالجة الإشارات الزلزالية وتطبيقاتها.
الجدير بالذكر أن المركز ينظم ورشة عمل مرتين سنويًّا بين مدينة الظهران ومدينة أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية لزيادة التعاون بين المركز والشركات الصناعيَّة الكبرى المتخصصة في مجال النفط والغاز.