طالب عضو شرف نادي الرائد أحمد المشيقح، رئيس مجلس إدارة ناديه الحالية عبد اللطيف الخضير ومعه رئيس هيئة أعضاء الشرف ناصر الجفن، بضرورة الرفع لمقام الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد، للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مالية، لتتفحص كافة التعاملات المالية لنادي الرائد في عهد إدارة الرئيس الأسبق فهد المطوع.
وشدد المشيقح على أهمية هذا الأمر معتبرًا النادي أمانة في عنقي الجفن والخضير فهما المعنيان بهذا الشأن، لاسيما وأن النادي قد أغرق بالديون التي أثقلت كاهله، وأتت على الأخضر واليابس وأحرقته وتسببت في حجب كافة المداخيل المالية، وجعلت النادي يئن تحت وطأة الفقر، بل إنه قد جمدت حسابات الرائد البنكية والتعاملات المالية بسبب تلك الديون الخانقة، وأكد المشيقح بأن المطالبة بلجنة تقصي حقائق هي حق مشروع أسوة ببعض الأندية الأخرى، مطالبًا بعد السكوت ومجاملة المطوع، فقد يكون هو أول الكاسبين والفرحين بتلك اللجنة في حال أنها كشفت الحقائق التي يقولها وستضع حدًا للقيل والقال!!.
مقدمًا في ذات الوقت جزيل شكره وعظيم امتنانه أصالة عن نفسه ونيابة عن كل رائدي غيور، للرائدي الصميم عثمان الشلاش، الذي تصدى لهذه المهمة وبعث برقية لمقام الرئيس العام للمطالبة بلجنة تقصي حقائق مالية.
وقد طعن المشيقح بقانونية المحضر الأخير لمجلس إدارة الرئيس الأسبق فهد المطوع، الذي حمل الرقم ( 9 ) والذي لم يظهر لوسائل الإعلام إلا منتصف الموسم المنصرم، بعد أن حرمت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم نادي الرائد من قيد لاعبين محترفين محليين وأجانب في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وقد حوى البيان مقدار المبالغ التي دفعها رئيس مجلس الإدارة فهد المطوع، مبديًا استغرابه الشديد من خروج ذاك المحضر في وقت لم نر غيره من محاضر لمجلس الإدارة التي لم تجتمع إلا تسع مرات طوال الأربع سنوات!! متسائلاً هل كان إظهار المحضر كان بمثابة من يذر الرماد على العيون؟! وحتى يصرف المطوع الناس عن الورطة الكبيرة التي أوقع الرائد بها وسيعاني منها لسنوات مقبلة، عندما أغرقه بديون كبيرة جدًا جدًا تفوق قدرات وإمكانيات النادي المالية، معتبرًا ذاك المحضر بأنه مثابة المكياج الذي أريد به تزيين صورة رئيس النادي فهد المطوع، إذ إنه قد غابت عنه حصر وتبيان مقدار مداخيل النادي المالية طيلة الأربع سنوات وحجم المصروفات!!
ووصف المشيقح المحضر بالفضيحة التي ارتكبت بحق نادٍ كبير وجماهيري كالرائد الذي ترك يرزح تحت وطأة ديون لم يشهدها النادي طوال تاريخه الممتد لستين عام، متسائلاً كيف وقع أعضاء مجلس إدارة على تثبيت مصروفات لأربع سنوات، وهم لم يعملوا في الإدارة إلا في السنة الأخيرة فقط؟!! مشيرًا إلى أن التواقيع على المحاضر يعد شهادة، فكيف بأعضاء يشهدون بأشياء صُرفت وهم أصلاً غير موجودين وقت صرفها، معتبرًا ذلك طعنًا بسلامة ذاك المحضر، واصفًا التوقيع عليه هو رضى بالتلاعب وتواطؤ عليه.