استكمل قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية المصرية حملاته الأمنية الموسعة التي تستهدف البؤر الإجرامية، لملاحقة الخارجين عن القانون وضبط التشكيلات العصابية والعناصر الإرهابية، وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن ضبط 74 قطعة سلاح ناري عبارة عن 13 بندقية آلية و2 بندقية رصاص و15 بندقية خرطوش و5 طبنجات و39 فرداً محلي الصنع و290 طلقة نارية مختلفة الأعيرة وضبط 217 قطعة سلاح أبيض، كما نجحت الحملات في ضبط 6 تشكيلات عصابية وضبط 236 متهماً في قضايا مخدرات.
إلى ذلك قال مصدر أمني، بمديرية أمن الجيزة، إن الرائد محمد العشري معاون مباحث الطالبية أصيب إثر إطلاق شخص مجهول النار عليه أمام منزله بشارع فيصل وفر هاربا، مشيراً إلى أن الحالة الصحية للضابط مستقرة، ويرقد الآن بمستشفى الشرطة بالعجوزة، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات الحادث، والقبض على المتهم. وكشفت المعلومات الأولية للحادث أن الرائد أصيب أثناء عودته من العمل إلى منزله وأثناء سيره بشارع فيصل، في حوالي الساعة الرابعة فجراً حيث أطلق الجاني النار عليه من سلاح آلي، الأمر الذي نتج عنه إصابته برصاصة.
من جهة أخرى نفى محافظ شمال سيناء اللواء عبدالفتاح حرحور، أن يكون هناك وجود لتنظيم «داعش» على أرض سيناء. وإن تشابهت أساليبه مع ما يحدث من عمليات إرهابية على أرض سيناء، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تكون عملية كرم القواديس التي قتل فيها حوالي 31 جندياً مصرياً هي بداية النهاية للإرهاب في أرض الفيروز وقال حرحور في مقابلة تلفزيونية إن إخلاء المنازل في مدينة رفح الحدودية هو إخلاء توافقي جاء بعد اتفاق مع الأهالي الذين وافق معظمهم على المنطقة العازلة، موضحا أن 662 حالة من بين 802 وافقوا على الإخلاء، وأن أهالي سيناء على استعداد للتضحية في سبيل أمنهم ووطنهم وفي سبيل حبهم للجيش المصري، ونحن لا نريد أن نزايد عليهم. وأعلن محافظ شمال سيناء عن هدم 78 منزلاً عثر أسفلهم على أنفاق على الشريط الحدودى بين رفح المصرية وقطاع غزة من بين 802 منزلا يقعون على الشريط الحدودي بعمق 500 متر، وأضاف أنه تم صرف 18 مليون جنيه تعويضات لأهالي الشريط الحدودي حتى الآن، ذلك بناء على نوع البيت. وأشار اللواء حرحور إلى أن عمق المنطقة العازلة قد يمتد إلى خمسة كيلو مترات، وذلك بعد أن تم اكتشاف أنفاق بعمق 1750 مترا، موضحًا أن المنطقة العازلة إذا خضعت للتأمين الكامل ستقضي على التهريب وستمنع وجود أنفاق، مشيراً إلى أنه من الممكن تخفيف حظر التجول وانتهاء العمل به قبل الثلاثة أشهر إذا عاد الأمن والانضباط لشمال سيناء، مؤكداً أن قرار فتح معبر رفح وغلقه هو قرار سيادي، معتبرًا في ذات الوقت أن قطع الاتصالات في سيناء الغرض منه كسر الأسلوب المتبع فى التفجير عبر الشبكات.