الأمر أشبه بخفوت تدريجي للضوء، لم تتذكر المسافة الأبعد من عامهما هذا على أية حال.. ولكن لم
هو السهد المؤرّق ما يجعلك تتقلب في رثاثة مهجعك.. هو الصمت المطبق الذي لا يمنحك فرصة البوح
اتفق مع أحد أصدقائه العزيزين على نفسه والذي يتميز بالرجولة والعقل وحسن الخلق على السفر لأحدى
هذا محير جدا.. المكوّن المستدير يشاركني غيبوبتي.. يحنو على جسدي المتجزئ بين شذراته النباتية..
نارٌ تتلظى في قلبي من شوق فيه ومن حبِ أيامي نهرٌ من قهرٍ درب الآلام غدت دربي صباحاتي ليلٌ
أحببت «عارفاً» لأنه منحني مرآة صغيرة. في اللحظة التي مد يده لي فيها بالمرآة طقطق الحب بداخلي.