أقام كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم بجامعة تبوك عدة دورات خلال الأيام الماضية بحضور وكيل الجامعة للفروع الدكتور ضيف الله العنزي والمشرف التدريبي للكرسي الدكتور عبدالله بارشيد حيث تناولت الدورة الأولى والتي قدمها الدكتور محمود عاشور أنواع العادات السلوكية و طريقة نشأتها واستراتيجية يناء القيم وتعديل السلوك. وفي ثاني أيام الدورة عقدت ورشة عمل بعنوان ( المحاور الناجح )وفيها تناول الدكتور سالم بن احمد الديني من منسوبي مركز الملك عبدالعزيز الوطني للحوار في بداية حديثه أهمية الحوار بين الأفراد ومحيطهم, وأكد أن المحاور الجيد يستطيع التعامل مع الصعوبات والعقبات التي قد تواجهه بل قد يتجاوزها بما يعود عليه بالنفع. وقدم الدكتور الديني تمريناً عمليا على الحوار تجاوب معه الحضور وبين أن نتائج هذا التمرين هي في الواقع انعكاس لثمرات الحوار عند تطبيقه في حياة الانسان, وذكر أن البيئة عامل مساعد للتواصل والحوار ولو كانت لفترة قصيرة مبيناً أن البيئة التي ينشأ فيها التواصل عامل جذب لتبادل الافكار والآراء, وعرج الديني على قيم إنسانية كثيرة منها العمل التطوعي, السلوك التطوعي, تحقيق الذات. وفي نهاية البرنامج شدد المحاضر على اهمية الحوار لتجنب التطرف في الفكر والسلوك الذي ينشاْ من بيئة مقفلة على أفكارها. وفي ختام الدورات التدريبية أقيمت الدورة الثالثة بعنوان ( كيف تبني فريق عمل تطوعي قدمها المهندس محمود الشلال من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وفي بداية اللقاء قدم نبذة عن التطوع في العمل , وكيف أن الدين الإسلامي حث على هذا السلوك الذي يؤجر عليه الإنسان إذا فعله, وبين كيف يؤثر إيجابياً على حياة الإنسان وأنه سوف يجد ثمرته.