أعرب عدد من مشايخ ومسؤولي منطقة جازان عن استنكارهم الشديد للحادث الإجرامي الذي تعرض له عدد من مواطني محافظة الأحساء مؤكدين أن هذا العمل الجبان لن ينال من اللحمة الوطنية ولن يستطيع اختراق الترابط الأخوي الذي يجمع أبناء هذا الوطن من كل الطوائف، وأكدوا أن هذا العمل الإرهابي لا يريد إلا زعزعة واستقرار المملكة وزرع الفتنة بين أبنائها معربين عن بالغ تعازيهم ومواساتهم لأسر المتوفين في الحادثة ودعواتهم للمصابين بالشفاء العاجل، مشيدين بما حققه رجال الأمن من إنجاز بالقبض عليهم في وقت وجيز.
مدير الأوقاف الإسلامية
حادثة الأحساء جرم عظيم من عمل الخوارج
وتحدث في البداية مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الشيخ أحمد الحازمي بأن أعظم مقاصد الشريعة هي حفظ الضرورات الخمس الدين والنفس والعقل والمال والنسل ومن مقاصدها أيضاً الحرص على الاجتماع والائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف ويجب علينا جميعا في هذا البلد المبارك العمل على المحافظة على تلك المقاصد العظيمة والتعاون فيما بيننا على القضاء على أهل الإفساد الذين يسعون لبث الفتن والاختلاف وإراقة الدماء وزعزعة الأمن وقد قال تعالى: {كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}، ومعلوم أن الخوارج مفسدون في الأرض وماقامت به أرباب الفتنة في الأحساء لجرم عظيم واستباحة للدماء المعصومة وخروج على جماعة المسلمين وإمامهم ويجب على جميع أبناء هذا الوطن الغالي الذب عن أمن بلاد التوحيد وأن يوفق قادتنا وولاة أمرنا بتأييده ونصره ويديم على بلادنا الأمن والاستقرار.
شيخ قبيلة العراشية لمنفذي حادثة الأحساء
إرهابكم يوحدنا
وأضاف شيخ قبيلة العراشية بجازان الشيخ أحمد علي عريشي أنه بفضل الله تعالى ومنذ أن توحدت هذه البلاد الغالية على يد رجل التوحيد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والدولة متماسكة وما فعلته الفئة الباغية باعتدائها على أهالي الأحساء لايقره الإسلام ولن يزيدنا إلى تماسكاً وترابطاً وتلاحما فجميع أبناء مناطق المملكة كالجسد الواحد فما فعلته تلك الفئة يزيد من توحدنا وتلاحمنا.
المشرف العام على العلاقات والإعلام بجامعة جازان
الفئة الباغية استمدت شرعيتها من أدعياء الفتنة وأعداء الأمة
وأسرد المشرف العام على العلاقات والإعلام بجامعة جازان الدكتور إبراهيم ابوهادي النعمي على أن الفئة الضالة هي كل جماعة تنكبت طريق الحق واستهترت بكل رأي يخالف رأيها، ولم تلق بالاً للناس والحق والعدل، هم يظنون أنهم على الحق ومن عداهم أرباب الباطل لا يؤمنون بمرجعية دينية ويصدرون عن آراء سفهاء الأحلام والمغرضين والحاقدين على هذا البلد، فهم يستمدون شرعيتهم من أدعياء الفتنة وأعداء الأمة ليستحلون الدماء ويفسدون في الأرض بحجة الولاء والبراء وبدعوى الجهاد والاجتهاد. إن من هذه صفاتهم لا يستغرب أن يعيثوا في الأرض فسادا فيقطعون أرحامهم ويقتلون الأبرياء اتباعا لأوهامهم. وما حدث مؤخراً من قتل وترويع للآمنين ليس سوى نتيجة للجهل المتجذر في عقولهم، والمنهج الضال المخالف لمنهج نبي الأمة وعلمائها الراسخين وهؤلاء الغوغاء لم يكونوا سوى امتدادا لمناهج منحرفة عرفها الناس منذ وقت طويل، أولئك خوارج هذه الأمة الذين يلبسون الحق بالباطل ويفتنون الناس عن دينهم ويهلكون الحرث والنسل يتجاهلون الجرم الكبير لمن أراق دما أو أفسد في الأرض يحاربون الله ورسوله ويخادعون المسلمين وما يخدعون إلا أنفسهم.
إن شباب وشابات هذا البلد المخلصين يعلمون يقينا فساد وخبث طويتهم ووصولية أهدافهم لزعزعة الأمن وإحداث الفرقة ونشر الفوضى ويؤمنون أنهم ورم خبيث في جسد الأمة يجب أن يؤخذ على أيديهم ويكشف أمرهم حتى لا ينخدع بهم المغفلين من الشباب والشابات وهذا دور كل مؤمن صادق غيور محب لدينه ووطنه وأرى أن وقت السكوت على مثل هؤلاء قد انتهى وأنه يجب أن يقف جميع أبناء هذا البلد في وجه كل من أراد سوءا بأمن هذا البلد واستقراره فكلنا رجال وسيدات أمن لهذا البلد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
الشيخ الذروي
تلاحم الشعب سيكون السد المنيع في وجه الفئة الباغية
وتحدث شيخ جخيرة الشيخ علي حسين الذروي على أن ماقامت به الفئة الضالة من عمل إجرامي يؤكد خبث نواياهم التي تسعى إلى زرع الفتنة بين أبناء هذا الوطن المتماسك فتلاحم الشعب بكل طوائفه سيكون السد المنيع لهؤلاء الخوارج.
رئيس مركز الشقيري
يجب على كل فئات المجتمع ومؤسساته الوقوف بحزم لاجتثاث هذا الفكر المنحرف
واستنكر رئيس مركز الشقيري التابع لمحافظة ضمد الأستاذ علي الجبيلي ماحصل في وادعة الأحساء الجميلة (الدالوة) من اعتداء إرهابي مشين على مجموعة من الأبرياء المسالمين.. يسجل في خانة اللا معقول في تصرف خوارجي أرعن لايستوعبه عقل ولا منطق ولا دين. ومن استباح دماء أبرياء من أطفال ونساء وشيوخ ليسوا أصحاب فكر فئوي.. بل هم عتاة مجرمون وأصحاب فكر ضال وماسخ ضاقت عليهم سبل التفريغ فاستوحت شياطينهم فكرة قتل أنفس معصومة استهدفت بنية الوطن الوحدوية واستخدام معول أدواتهم الإرهابية لصبغها بظلال الطائفية المقيتة التي ترفضها كل مكونات المجتمع السعودي المحافظ والملتزم.
إن من روع ظلال نخيل الأحساء وعرائش أعنابها هم خوارج أفاكون استباحوا حرمة أبرياء كما استباحو دماءا معصومة أخرى هي دماء رجال الأمن البواسل، وسيبقى هؤلاء الخونة الفاعلون لجريمتهم النكراء مسجلون بحبر رمادي في خانة الخونه المارقين الذين كانوا تبعا لأفكارهم الضالة التي تحقق أجندة أعداء الدين والوطن ومحاولة التأثير على لحمته الوطنية وزعزعة أمنه واستقراره وهو نتاج فكر ضال طفح في عقولهم ألا يهنأوا بعيش أو سعادة إلا أن يثيروا غبار الفتن والقلاقل وهم موهومون.. ومدحورون.
وللوطن كله بقدر ما وقف في لحمة واحدة في دحض هذا العمل الإرهابي ورفضه بكل صوره وأشكاله والوقوف صفا واحدا خلف قيادتهم والتعاطف مع أسر وأهالي المغدور بهم... بقدر ما وجب أن نقف وقفة فخر واعتزاز وشرف بالمنجز الأمني البارع والمذهل في سرعة متابعة وتطويق الجناه والوصول إليهم في سبق عالمي فريد مسجل كماركة سعودية وهو إن دل على شيء فإنما يدل على حسن القيادة الأمنية وحسها الرفيع في التعامل مع مثل هذه الأحداث بحسم وحزم... وصرامة تعامل مع قدرة استخبارية عالية لكشف.. الأقنعة المتلطمة بالعهر والفجور.. إن مهمة اجتثاث مثل هذه الأفكار الضالة مسؤلية اجتماعية وطنية تربوية.. ومهمة مسؤول عنها الجميع بدءا من البيت والحي والمدرسة والمسجد والجامعة.. والأندية الأدبية والرياضية.. ووسائل الإعلام بكافة أطيافها... فلا يمكن أن نلقي بالعبء في الحسم والمواجهة على الجانب الأمني فحسب لأنه آخر الكي في مواجهة هؤلاء الضالين.. وليس على الجميع أن يقف منتظرا أو متفرجا وناقدا.. بل على جميع المؤسسات الفكرية والتعليمية والتربوية أن توحد سياساتها وجهودها وتوجهاتها لمعالجة واجتثاث هذا الفكر الضال المتصلب المتبلد ودوافعه ومن يقعون خلفه ومحاربة من يزرعون العنصرية والفئوية ويشجعون على القتل والإرهاب تحقيقا لدوافعهم المريضة وتوافقا مع توجهات جهات أجنبية مأجورة لأهداف معلومة.
عضو المجلس المحلي بمحافظة ضمد الشيخ حسن قصير الحازمي
حادثة الأحساء لا يرتكبها إلا خائن لدينه ووطنه
وأعرب عضو المجلس المحلي بمحافظة ضمد الشيخ حسن قصير الحازمي عن استنكاره البالغ لما قام به هؤلاء المجرمين والتي تعد جريمة بشعة لا يرتكبها إلا خائن بحق وطنه وحكومته وأضاف أن ما يثلج الصدر هو ما قام به رجال الأمن الأبطال من القبض على المجرمين والسيطرة على الوضع في وقت وجيز ومانرجوه من مواطنين المبادرة بعقابهم بأقسى العقوبات الرادعة.
الشيخ العامري
حادثة الأحساء أثرت علينا ومصابنا واحد
وتحدث شيخ قرية العوص بجازان الشيخ إبراهيم العامري على أن ما أصاب أهالي الأحساء من حادثة إرهابية أثرت علينا وكدرنا ذلك ومافعلته تلك الفئة من استهداف لأبرياء من أجل زعزعة الأمن وزرع الفتنة يستحق منفذها والمساند لها وكل من يقف وراءها أقصى العقوبات في الدنيا قبل الآخرة فهذا العمل دخيل على مجتمعنا وبعيد عن ديننا وأخلاقنا وتقاليدنا وإننا نثمن ونؤكد على اللحمة الوطنية واستتباب الأمن وتفويت الفرصة على العابثين بأمن هذا الوطن ونقف مع قيادتنا الرشيدة بكل مانملك من أبنائنا والتابعين لنا من أفراد القبيلة صفا واحداً دفاعاً عن ديننا ووطنا وولي الأمر وأسأل الله أن يرد كيد هؤلاء في نحورهم وأن يحفظ لنا الأمن والاستقرار.