أطلق الدكتور حمد المحرج مدير عام البرامج التطويرية في وزارة التعليم العالي مبادرة لتطوير برامج وأنشطة الجمعيات العلمية في الجامعات في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات، متحدثاً عن الدور الفعال للجمعيات كرافد للجهات العلمية، وأبان خلال جلسة «الأساليب الحديثة في إدارة الجمعيات» ضمن فعاليات يوم الجمعيات السعودي بالمنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض المقام حالياً في فندق الريتزكارلتون بالرياض إن أغلب الجمعيات العلمية بالمملكة في القطاع الصحي ما يقارب 55 جمعية بينما الأفضل أن تجتمع كل هذه الجمعيات الطبية تحت اسم واحد لتكون أقوى تأثيراً حسب وجهة نظره، موضحاً أن المبادرة تسعى لتنظيم عمل الجمعيات لتطوير عملها فنياً وإدارياً وأنشطتها وتعزيز دورها في بناء مجتمع المعرفة بينما تهدف المبادرة إلى دعم الجمعيات لتتخطى العقبات التي تواجهها وتشجعيها في تنمية مصادر التمويل وتوقيعها اتفاقات مع جمعيات دولية.
وتناول الدكتور غازي العباسي أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين التجربة الناجحة للهيئة من حيث تطوير الجانب المهني والمعرفي والإداري، مبرزاً تحولها من منافس إلى منظم سواء في جهة التحكيم في القضايا المهنية والتحكيم الهندسي وكذا تحكيم الدورات التدريبية الأمر الذي أسهم في زيادة أعدادها، وأبان أنه يتم السعي نحو تحقيق التعاون بين الشعب الهندسية بالهيئة والجامعات المحلية والعالمية والجهات الأخرى المتشابهة المجال العلمي.
وخلال جلسة الأساليب الحديثة في إدارة الجمعيات، تحدثت نيكي والكر نائب الرئيس لمجموعة mci عن أهمية إدارة العضوية في الجمعيات لتأمين الاستقرار المالي، مركزة على مساعدة الجمعيات المهنية في تصميم استراتيجيتها، وإدخال تحسينات على الأداء التنظيمي، وشددت على ضرورة أن تسعى الجمعيات لتحقيق بعض الإيرادات رغم أنها غير ربحية وذلك للحفاظ على استمراريتها وتسيير أعمالها وتطوير قدراتها وذلك من خلال بعض الأنشطة كورش العمل والندوات والدورات التدريبية، ولفتت إلى أنه يجب على الجمعيات تحديد قيمة للعضوية مقابل توفير بعض المزايا للأعضاء بخلاف العمل التطوعي وهو النسبة الأكبر في العضويات بالجمعيات حسب الدراسات الحديثة.