أتيقن قرب النهايات
وأجفل من سَوْرَةِ الحلم
نحو ارتهان الحقائق..
ليل وليل وما بعده
إلا تباريح ضوء
يثير الشفق
ليكسو بهالته
أديم الخلائق ووعود الأمل
أعد تفاصيل ليل
الحكايات.. حديث وهمس
وصوت شجي..
فيا حرّ ما بي
حين أنشد.. ولا شيء
غير النشيد!!
***
تسكن الذات
هيبتها، وترنو إلى
فجرنا، ونافلة
من بديد العدم
تترقرق دهشة اليوم
على مسامعنا بما بقى
من تفاصيل ترنيم
ودٍ قديم،
تحركه لحظة من شجن،
وتغدق حمى القصيدة
مكرمات القلى..
فلا تنشد الطير
غير الغناء الشجي
ولا يبحث الهائمون
إلا عن أكسير حب،
ولحظة عشق..
وشوق يطير هياماً
بمن يسكن القلب
كتفاصيل عذب الحياة
ورونقها، حين تضوع
رياح الأمل، وتعصف
أشواقنا بفأل المراد
وحب الحياة