مفُتونة بروحك حد الثمالة لماِ تقتص روحي وتلقُي بي في غياهب الحب لماِ يلتقطني شغَاف شوقي
أوشك عنترة أن يثنيه اليأس عن الاستمرار في رحلته بحثاً عن النوق العصافير.. حتى رحلته إلى الملك
- نظراتها قوارب، ورموشها أشرعة، والحاجب المياس جدف في قلوب البشر..! - ستنام المرايا في العتمة،
أنت لست أكثر من نص، لذا هي تتجاهلك، نصك البشري لا يختلف عن قوارير المياه الغازية الفارغة المعدة
منظرُ زوجته، وهي فاسِرة ثوبَها واضعة البطة بين فخذيها قابضة على منقارها والبطة شاحطة في عنقها
أحسد ذلك المنزل الذي لا يبعد عن منزلي سوى دقائق معدودة، ذلك المنزل الذي يكفيه فخرا أن يحتويك
في الموعد الأخير للقطار والساعة كانت تقارب الثانية عشرة ليلاً... العمال ينظفون القطار (هكذا
أتيقن قرب النهايات وأجفل من سَوْرَةِ الحلم نحو ارتهان الحقائق.. ليل وليل وما بعده إلا تباريح