وهو يصرخ.. ويبكي ألماً.. ويتصبب عرقاً.. على استشهاد والده النقيب محمد العنزي الذي قتل على أيدي الفئة الضالة.. سئل الطفل «سلطان» عن ميوله الرياضية فرد بصوت تملأه البراءة قائلاً: أميل للهلال، وأتمنى مقابلة لاعبي المفضل ناصر الشمراني والتصوير معه.
وما كاد صوت الطفل يصل لإدارة الهلال إلا وقد تحقق ما يتمناه ابن شهيد الوطن, حيث تواصلت إدارة الهلال ممثلة في سعود السبيعي مدير المسؤولية الاجتماعية في النادي مع أقارب الطفل, ودعته للنادي للاحتفاء به, وتحقيق ما يتمناه, والتصوير مع من يرغب.
وقد وجدت خطوة الإدارة الهلالية الترحيب والتقدير من المجتمع الرياضي, مؤكدة أن الأندية السعودية ليست كرة قدم فقط, بل إنها جزء لا يتجزأ من الوطن ومؤسساته, وينبغي أن يكون دورها أكبر من لعبة تتقاذفها الأقدام.