سعادة رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» الغراء..
بكل الود والإخلاص والحب العميق أتقدم لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد، النائب الثاني، وزير الداخلية.. بالتهنئة القلبية للثقة الكريمة التي أولي إياها من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أبثها شعراً.
قد هدأ الروع بعد الحادث الجلل
فوز المليك بصبر رائع جُزل
يا فارس الأمن قد أوليت منزلة
من خادم البيت قوس النصر من ذهل
قدمت نفسك لم تبخل بتضحية
وقد فعلت بلا خوف ولا وجلِ
أبوك من غُرست في روعه قيم
حب العقيدة والإسلام والنُبلِ
يا طيب الله روحاً كان يحملها
تَمورُ بالجد والإخلاص في العمل
لا تحمل الحقد والأضغان سيرَتُه
مستودع السر للأقطار والدول
كم فتنة هتفت لكنها وُئدت
وباء مَوقظها بالخزي والفشلِ
****
هل تذكرون بغاة كان شأنهمو
مسخ الحقيقة والتهويل في الجَدَلِ
أعني بهم عصبة الأشرار من فُتنوا
برائج القول من كذب ومن هزل
قد باء بالخبث في ترويجه رجلُ
من أبعد الناسِ عن فهم وعن مُثل
فأغلق المسجد المكي في سفه
وجاهر الخلق بالأقسى من الخَبل
تعساً قائلهم هذا المسيح أتى
يستصحب الناس للأرقى من السبل
****
يا قلعة شيدت للأمن ترقُبُه
أعدها مؤمن بالدين ذو أول
ليحمك الله يا عنوان صفحتنا
يا نجمة الصبح والإشراق في وهل
ترنو إليك عيون طالما سهرت
بالحب يشغلها عن كل معتزل
ثم الصلاة على المختار قدوتنا
نفديه بالروح والأجساد والمقل
وآله الغر من أتباع ملته
وصحبه خيرة الأخيار في الأول
ما غرد الطير في أجواء مملكتي
وسبح الرعد إيماناً بذي النول