جلال الطالب
الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، 37 مساء الخميس، 8 ربيع الثاني 1436هـ - 29 يناير 2015م، سعياً في توفير سبل العيش الكريم لشعب المملكة، ومنها ما خص به الجمعيات الخيرية والتعاونية والمهنية. المرخص لها مقداره عشرة ملايين ريال لكل جمعية.
وما حظيت به الأندية الأدبية والرياضية، دعم كافة الأندية الأدبية المسجلة رسمياً بالمملكة بمبلغ عشرة ملايين ريال لكل نادي.
ودعم الأندية الرياضية بمبلغ عشرة ملايين ريال لكل نادي من أندية الدوري الممتاز، ومبلغ خمسة ملايين ريال لكل نادي من أندية الدرجة الأولى، ومبلغ مليوني ريال لبقية الأندية المسجلة رسمياً.
بعد هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الأندية الأدبية والرياضية والجمعيات الخيرية والتعاونية والمهنية جعل المنتسبين للجمعيات الفنية جمعية التشكيليين والمسرحيين والفوتوغرافيين يؤملون بشيء من هذا الدعم اللا محدود من خادم الحرمين الشريفين طارحين التساؤل أليست جمعيات سعودية أليست جمعيات رسمية مرجعها وزارة الثقافة والإعلام.
بعد تساؤلي هذا بادرت بالاتصال بالزميل رئيس جمعية التشكيليين محمد المنيف وسألته لماذا لم يشملنا الدعم السخي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين للجمعيات والنوادي الأدبية فأجابني قائلاً «نحن جمعية غير رسمية كما يشير قرار وزارة الشؤون الاجتماعية التي تتبعها الجمعيات الرسمية التي منحت ذلك الدعم، فجمعية التشكيليين أو غيرها من الجمعيات الفنية تتبع وزارة الثقافة والإعلام صوريا فقط. (انتهى)
بعد هذه الاجابة من رئيس جمعية التشكيليين عصف بذهني عدة تساؤلات كيف تكون جمعية التشكيليين غير رسمية وهي مقرة من وزارة الثقافة والإعلام السعودية وكأنها غير سعودية..!! واذا كان الأمر كذلك لماذا لا يبادر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي بدعم الجمعيات التي تعنى وزارة الثقافة بها تماشياً مع القرار الملكي الذي منح الجمعيات الخيرية والتعاونية والمهنية عشرة ملايين ريال أسوة بالقطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن الجمعيات (التشكيلية والفوتوغرافية والكريكاتير والخط العربي) أسست عام 2007 صدور لها قرار من معالي وزير الثقافة والإعلام آنذاك الأستاذ إياد مدني بالموافقة على تأسيسها، وبحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل.