سعد الدوسري
تحدث الكثيرون بسعادة عن تدشين نورة الفايز، نائب وزير التعليم لشؤون البنات، لمدرسة الحي في الابتدائية الثانية بحداء التابعة لإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة، فهذه المدرسة تضم الكثير مما تحتاجه الفتيات، من قاعات للأنشطة الترفيهية والتعليمية والثقافية والفنية وأنشطة التواصل المجتمعي، إلى جانب دورات علمية في الحاسب الآلي ودروس تقوية ودورات اجتماعية في تنمية المهارات الشخصية التعليمية والترويحية والرياضية والهوايات العلمية والثقافية والفنون التشكيلية والمسرحية وتصفح الإنترنت وتصفح الكتب العلمية والصحف والمجلات؛ وكذلك الأنشطة الوطنية والخدمات الاجتماعية والمرسم الحر والديكور وبرامج الصحة والرشاقة.
وأكدت النائب الفايز أن هناك خططاً مستقبلية للتوسع في إنشاء هذه المدارس في المناطق والمحافظات والأحياء والقرى، وأن من أهم الخطوات الجديدة إعادة الاستفادة وبشكل مستمر من أندية الحي للمعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات، وأن تتساوى أعداد المراكز المسائية للبنات مع نظيراتها بالنسبة للبنين، لافتة النظر إلى أنه يتوقع أن يكون عدد المراكز في عام 2015 أكثر من ألف مركز مسائي.
إن أفضل الحالات التي نتعامل معها، هي تلك المؤطرة بالتواريخ والأرقام.
لذلك، فإنه سيكون أمام نائب الوزير، مسؤولية الوصول لهذا الرقم في نهاية ديسمبر 2015م، أي في منتصف ربيع الأول 1437هـ.
وسنقدم لها في ذلك التاريخ كل شكرنا وتقديرنا، لأنها نفذت وعدها من جهة، ولأنها حققت مشروعاً نحن بأمس الحاجة إليه.
فليس أهم من فتح الباب للفتيات لكي يستغللن أوقات فراغهن بالأنشطة الترفيهية والرياضية والصحية.