أحمد الناصر الأحمد
توحدت القلوب والمشاعر والدعوات حين أعلنت السعودية بدء عملية عاصفة الحزم من أجل القضاء على طغمة ظالمة عاثت في اليمن الشقيق أرضا وإِنسانا ظلما وفسادا، وتوهمت انها قادرة على ابتلاع وطن شقيق هو أكبر من أحلامها وتطلعاتها.. بل وصل بها الأمر إلى التهديد العلني لبلد التوحيد وحامل لواء الإسلام المملكة العربية السعودية.
هذا الموقف العظيم من القائد الرائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وبدعم من ولي عهده وولي ولي العهد ووزير الدفاع اثلج صدر كل مواطن سعودي، بل وصل الفرح بهذا القرار التاريخي إلى موطني دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية.
شكرا أبا فهد على قرارك التاريخي الشجاع.. شكرا لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.. وكل القادة العرب والمسلمين المشاركين في عملية عاصفة الحزم.. شكرا لكل الأصدقاء المساندين والداعمين لهذا العمل الكبير. نصر الله أبطالنا البواسل الذين يؤدون مهام بطولية من أجل راحة المواطن وأمن الوطن والمنطقة.
صوت الأدباء والمثقفين والمفكرين كان متناغما مع قرار القيادة الحكيم في الضرب بيد من حديد على كل عابث بأمن الوطن أو جيرانه الأشقاء أو المنطقة العربية.. الشعراء أمطرت قرائحهم بالقصائد المباركة والداعمة لعاصفة الحزم والمثمنة لموقف القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، ممتدحة كل من شارك ودعم وساند هذا العمل المبارك الذي يهدف إلى عودة الشرعية لليمن الشقيق والاستقرار للمنطقة.. اللهم انصر جنودنا البواسل قادة وأفرادا واحفظ قائدنا ومليكنا الغالي وادم على وطننا وسائر أوطان المسلمين نعمة الأمن والاستقرار.