هذا هو سلمان، عرفناه أميراً ثم ولياً للعهد فملكاً، صاحب مشورة للملوك، ثم صاحب قرار كملك، يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ويملك من الرؤية والحكمة والقراءة المستقبلية ما يساعده على أخذ القرارات الصحيحة، في الأزمنة المناسبة، وحيثما كان هناك مصلحة للوطن والمواطن.
***
أمس بشَّر سلمان بن عبدالعزيز مواطنيه كبادرة لأول مرة من ملك، بأن شابين من الأحفاد هما الآن في موقعي المسؤولية الكبيرة، الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
***
المحمدان، أبناء نايف وسلمان، شابان يتدفقان حيوية ونشاطاً وجدية وإخلاصاً في العمل، ويتمتعان بثقة المليك والمواطنين، ويأتي اختيارهما من بين كفاءات أخرى كثيرة في الأسرة المالكة لضمان استمرار مسيرة الوطن بهذا الزخم من القوة والأمن وتسيير أعمال الدولة، وخدمة المواطنين، بكفاءة عالية.
***
عهدك - يا سلمان - وبالقرارات التي تتواصل، والنتائج التي تتحقق، تجعل من المواطنين في وضع من يشعرون -وبثقة عالية- بأن المستقبل يومض بما هو أفضل، كون مثل هذه القرارات ترجمة لفكر وقاد تقوده أيها الملك بهذه الرؤية والحكمة وحسن التصرف، لتأخذ الوطن والمواطن نحو مستقبل أكثر إشراقاً وبهاءً.
***
هذا العهد (السلماني) القوي الذي يستشرف آفاق المستقبل، ويسبق بقراراته الحكيمة ما يسرّع في إنجاز الخطط والبرامج التي رسمها هذا الملك الصالح لتحديث مسارات العمل بالدولة وتفعيل العطاء البشري، وفقاً للرؤية الملكية التي قادت إلى هذا التغيير المهم في القيادات والمراكز، وتدوير أشخاص آخرين بما يتفق والصالح العام.
***
أخلص التهاني للمحمدين، ولكل من شملتهم الأوامر الملكية بالتعيين، والتقدير لكل من أعفي من عمله بعد أن أدى الخدمة التي قدره الله عليها، والشكر من قبل لقائد المسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يواصل العمل ليلاً ونهاراً لتحديث الدولة والدفع بالمزيد من الشباب للعمل على خدمتها في أهم مواقع المسؤولية.