عبدالملك المالكي
لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- قائد الأمتين الإسلامية والعربية رائد مسيرتنا والد كل السعوديين حكيم العرب أبا فهد، نقول بلسان الحال شعبك الشاكر الذاكر الداعي لكم مولاي بالحفظ والتمكين وطول العمر في صحة وسلامة نقول بصدق وانتماء، حفظك الله مولاي وأدام عزك ومجدك، وسدد على طريق الخير خطاك.
اخترت سيدي من رجالك الأكفأ والأجدر ونعم الاختيار.. ونقدّم خالص البيعة وأصدقها لسيدي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين -وزير الداخلية- ولسيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد الأمين -وزير الدفاع-، نقول والله على ما نقول شهيد (نبايعكم على كتاب الله وسنة رسوله وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره)، داعين الله العلي القدير أن يديم على مملكتنا مملكة السلام، الأمن والإيمان والرخاء.. وأن يحفظهم بحفظه ويؤيدهم بعونه وتوفيقه وتسديده لخدمة الشعب السعودي الكريم، آمين.
شكرًا أيها الوقور.. فقد وجب التوضيح
الراقي المثالي الإعلامي الرياضي الذي لم يسعفني الوقت لتهنئته بالثقة الملكية في حينها لدواعي الترحال. الأستاذ رجالله السلمي، نعم الرجل المناسب في المكان المناسب.. هرم الإعلام الرياضي يحتاج لقيادة فطنة أعانكم الله على أدائها بكل جدارة واستحقاق وهو المؤمل والمأمول من إعلامي مثالي وقور بحجم رجالله السلمي.
أسعدني المسئول بتوضيح رؤية اللجنة الأوليمبية السعودية التي تلخصت في خطة تواجد المملكة العربية السعودية أولمبيا في (آسياد آسيا) ضمن الثلاثة الأول في 2022م.. وهو مالم يكن واضحا من الصياغة الإعلامية للخبر؛ الذي تضمن حينها أن يكون ترتيبنا ثالث العالم أولمبيا وهو ما دعاني للنقد الصادق بأولوية التأني في الطرح وإطلاق الوعود.. كان ذلك في مقال بصريح العبارة قبل أسبوعين.. المقال الذي حمل عنوان (مدرب منتخبنا.. شمسن شارزة).
وللحق أقول هنا إن الوعود بأن تحل المملكة آسيويا ثالث آسيا إذا ما سلمنا بقدرة الصين وكوريا واليابان على حصد المراكز الثلاث للآسياد عمليا كما يقول التاريخ الأولمبي دوماً.. فإن (الأمل) يظل موجوداً بل ممكناً في تحقيق (الْحُلْم) للحلول خامساً بحلول 2022م أولمبيا.. المقعد الخامس الذي إن تحقق فيقارب عمليا نظرة اللجنة الأولمبية السعودية، طالما اقترن ذلك الأمل بجهد (العمل) الدءوب المنتظر بإذن الله.
ولنضع نصب أعيننا حقائق تقول إن السعودية في «آسياد إنشون» الأخيرة -على سبيل المثال لا الحصر- كانت حصيلتها سبع ميداليات أولمبية فَقَط.. في حين شاركت بـ24 اتحاداً رياضياً؛ جاءت تلك الميداليات ممثلة في جهد ثلاثة اتحادات فقط هي:
(الفروسية وألعاب القوى والكاراتيه).
ومن نطمح أن ننافسهم ثالثا (اليابان) حققت المركز الثالث في «آسياد إنشون 2014»، بعد أن حازت على 200 ميدالية متنوعة.
هذا من باب التذكير بما تقوله لغة الأرقام التي دوما لا تكذب ولا تتجمّل.. الأمر الذي يتطلب جهدا فوق المنظور لتحقيق معادلة غاية في الصعوبة ولكنها بالطبع (غير مستحيلة).
لن أذكر الكثير من الصعوبات التي تواجه كتحد عمل اللجنة الأولمبية السعودية صعوبات وعوائق جمة منها ما هو متعلق بالأمور اللوجستية البحتة ومنه ما هو أعمق من البُنى التحتية المتجذرة وصولا لبناء الرياضي الأولمبي الذي يصل من الجنسين لمرحلة حصد الميداليات من الجنسين، في ظل غياب العنصر النسائي بشكله المؤثر لا الشرفي كما حدث في لندن.
أخيراً لعل (منطقية طرح بصريح العبارة) التي تقول بإمكانية الوصول للمرتبة الخامسة أولمبياً في 2022م في الآسياد قائما أيضا بلغة الأرقام التي تقول إن كازاخستان حجزت في (آشتون) المركز الرابع بـ84 ميدالية حصدها أولمبيو كازاخستان من الجنسين.
فقط أردت التوضيح وينهج (صريح العبارة) فالكلمة أمانة والأمانة تبرأت منها الجبال.. مع وافر الحب وخالص الدعاء لجهد المخلصين بعيدا عن أقلام المطبلين الذي لم يزيدوا رياضتنا إلا خَبَالا.. والله من وراء القصد.
خُذ عِلْم
إحساس (الحاسة السادسة) الذي لم يخن قلمي طيلة الستة عشر عاماً كتابياً بالصحافة الرياضية يقول إن إخوتنا في نادي النصر سيكونون -بإذن الله- أول المباركين الأهلاويين استحقاقهم البطولي بالدوري.. الذي يقول مفتاحه الأهم (الكورة تعطي من يعطيها) مهما تعددت مفاتيح وطرق وأساليب الدفع بغير المستحق للواجهة.
ضربة حرة
الحكمة غالباً ما تكون أقرب عندما نخضع لواقعنا.. مما هي عندما نشمخ بعيدا عما نحن عليه.