فهد بن جليد
بداية يجدر التنبيه عن الخلاف حول الكتابة الصحيحة لكلمة Whats App، بوضع (همزة القطع) وسط كلمة (واتس أب) سواءً كتبت هكذا، أو كتبت مشبوكة هكذا (واتسأب)، والله يكفينا شر (الشبوك) على كل حال، بدعوى أنها (علم أعجمي)!.
في إيطاليا يتهمون (الواتس أب) بأنه سبب في طلاق 40% من زيجات (الطليان) بسبب خيانة الأزواج، واكتشاف الزوجات الإيطاليات - الله لا يبلانا - لعلاقات مشبوهة برسائل الواتس، أين هم من الزوج السعودي (الله لا يضره)، أذكر أن لدي صديقا يستخدم (الواتس أب) في بيع السيارات الله يرزقه، وآخر يستغله لترويج (الجح) أي (البطيخ) صيفاً.
دراسة بريطانية حديثة تؤكد طلاق 30% من الإنجليزيات بسبب الخدمة، وعمايلها (المهببة)، لا أحد يعرف أضراره العاطفية في أمريكا حتى الآن؟ وإن عرّفه باحثون هذا الأسبوع بأنه إدمان جديد جعل الطلاب يغيبون عن مدارسهم، والأمهات ينشغلن عن التربية!.
في فرنسا ما زال يعمل رغم تورطه في تسهيل الاعتداء على (تشارلي إبدو)؟ ماليزيا خفضت الطلاق لديها بنسبة 7% بعدما قامت بإخضاع العرسان الجدد (لدورات) لكيفية استخدام التقنية، لبنانية هربت من زوجها وأطفالها للعيش مع عشيقها الذي تعرفت عليه عبر (الواتس أب)، سعودية طلقها زوجها عبر الواتس أب رغم قوله إن الرسالة غير جادة، وبطريق الخطأ..؟!.
قصص كثيرة، نسب متباينة، لا يهمنا دقتها، بقدر ما تعكس لنا وجود مشكلة تقنية في حياة 800 مليون إنسان حول العالم يفعّلون الخدمة، وعلى الصعيد المحلي هناك 94% من مستخدمي الهاتف في السعودية يملكون خاصية واتس أب، لا يهتم أحد لتوعيتهم أو تدريبهم بكيفية استخدام التقنية؟ أو إلى أي اتجاه تأخذنا؟!.
تتوقع الشركة المشغلة للواتس عالمياً، أن يبلغ عدد مستخدمي الواتس مليار شخص قبل نهاية العام 2015م، مؤكدة أن دولاً مثل الإمارات باتت الخدمة مُطابقة 100% لعدد مشتركي الهاتف داخلها، رغم الشروط والقوانين المفروضة للحد من استخدام مميزات الخدمة بطريقة ممنوعة كالاتصالات الصوتية وغيرها!.
عزيزي (الزوج العربي) الشهم الجهبذ التقني، احذر يا رعاك الله من أخطاء (الزوج الغربي) المسكين، فالتقنية تتورط يوماً بعد آخر، في تزايد حوادث (الطلاق) حول العالم، على طريقة (واتس) وخراب بيوت!.
وعلى دروب الخير نلتقي.