عبدالملك المالكي
في دوري 2008 م فاز الأهلي على الاتحاد في الدور الثاني، نمنح المجال لفوز الهلال باللقب بعد فوز الأخير على الاتحاد في جدة بهدف ياسر القحطاني، الدوري المستحق حينها لهلال لا تغيب عن إمبراطوريته شمس البطولات.
وغداً؛ ما أشبه دوري 2008 م الزين، بدوري 2015م الجميل فإذا فاز الهلال على النصر وواصل الأهلي انتصاراته سيفوز باللقب.. نعم؛ قلتها مراراً وتكراراً.. إللي ما يأكل بيده ما يشبع؛ لكن، التاريخ الذي لا يكذب ولا يتجمل، وعوداً على (استحقاق) بطولي يذهب هنا أو هناك.. أقول من باب التذكير لا أكثر.. لم يكتسب الأهلي (صدارة مزيفة) كان لجل أنواع الدعم والدفع فيها الأثر (الأكبر) لصدارة سوف ينصف حقيقتها اللاعب الأساس في معادلة بطولة الدوري الجميل هذا الموسم؛ التي أحيلت أوراقها للزعماء، وإن بتحقيق (التعادل فقط) في لقاء الغد بين هلال البطولات وفارس نجد.
نقطة واحدة تفصل (عودة الحق لأصحابه) لكون الأهلاويين قد كسبوا النصر في جل مواجهات الموسم بما فيها لقاءات الدوري (رايح * جاي).. ناهيك عن أربع نقاط سلبها التحكيم من الأهلي وأهدى ثلاث عياناً بياناً للنصر لتغدو سبع في جعبته بأمر (عوامل الدفع المتعددة).. فهل بعد هذا كله يوجد من لا يؤمن بأن الحق الذي لا مواربة فيه يشهد باستحقاق (كتيبة الرعب الأهلاوية) للدوري الجميل، الدوري (الْحُلْم) هذا الموسم.. إن كان هناك باق لمن يشكك فلينتظر صافرة (الخواجة) غداً وليردّد معي (زيد الصبر) قبل المباركة لأهل الرقي حتى قبل ختام الجولة الأخيرة التي سيتصدى فيها الليوث لفورة النصر وسيقول (السومة) ورفاقه كلمتهم أمام (أصفر جدة) يوم الخامس عشر من مايو الحالي.
نار عيد بين مقعدين
من اليوم لن ألوم الحبيب أبو رضا (أحمد عيد) على تقصير اتحاد الكرة في جل ما طُرح ويُطرح وما سيطرح من قضايا تخص اتحاده (المحلي)؛ تماماً كما هي بوصلة (اللوم) لن تلحق بصاحب المقعدين في حتى مهمته القارية.
قطعاً؛ هذه ليست بهدنة؛ أو مهادنة، أو حتى مجرّد هدوء يسبق العاصفة، بل إن من (أشار) ومن (ورّط) ابن عيد في اتحاد الكرة؛ هو ذاته الذي أوجد المساحة لنقل نجاحاته من المحلية إلى الإقليمية، وربما نشاهدها عالمية لتزاحم بلاتر ومن معه ومن ضده في القادم من معارك فيفا 2015.
يشهد فاطر الأرض والسماء بحبي على المستوى الشخصي لشخص أبو رضا ولتاريخه المشرف (قبل اتحاد الكرة) ولعل محبتي تلك مُزجة كما جرت عليه العادة (بصريح العبارة) فلا يمكن لقلم العبدالله أن يرى محبوبه في (ورطه) حقيقة دون أن ينقذه منها فضلا عن أن ينافح عنه ويقف بجانبه.
نجاح أحمد عيد الباهر حد (السخرية) محلياً وجب معه الصدق في القول إن مرحلة أبا رضا كان يمكن أن تجد القبول (كآمال وتطلعات) وليس كمقعد تنفيذي آسيوي.. أقول: إن تلك المرحلة كانت ستجد كامل القبول مضافاً إليها كامل الدعم طبقاً للمنتظر من عضو اتحاد إقليمي قبل النظر لوطنيته والمنوط بها من خدمة حقيقة لاتحاد محلي لم يفلح أبا رضا في خدمته بالشكل المطلوب.
ليبقى الأمل معقوداً على صاحب قرار (المقعدين) في أن يتحمل جملة الإخفاقات المحلية التي تحملها وبكفاءة عالية الطيب (احمد عيد)؛ ثم لا ينس صاحب القرار ذاته أن يشارك أبا رضا في القريب القادم مهام (المقعد الآسيوي) طبقاً لخراج المقعد المحلي، فقط مع مراعاة فارق (الترقيع) بين شغلنا المحلي وشغل آسيا اللي دائما يكون المتغطي فيه عريان.
مبروك البطولات السنية يا نصر
تستحق إدارة نادي النصر الشكر والثناء جراء حصد فرق الناشئين والشباب بطولات الموسم الرسمية، العمل الإداري الضخم لكرة القدم بنادي النصر يستحق نظرة تأمل من باقي أندية الوطن، ولاسيما من يمتلك الإمكانات والأكاديميات والمدارس.. بالفعل إنجاز يستحق الإشادة ولا عزاء لمن ينفقون عشرات الملايين ولا نتيجة بالمحصلة البطولية تُذكر.
خُذْ عِلْم
الاتحاد الكيان رهينة سباق (التدميريين) من ذوي المصالح الشخصية، لن ينعدل حال النادي أو ينصلح حاله مطلقاً ما لم يتدخل آل البيت الاتحادي الكرام لإنقاذ ناديهم من أيادي العابثين؛ ماذا وإلا سيستمر الاتحاد موسمياً من سيئ لأسوأ.
ضربة حُرة:
لَعَمْرُكَ ما تَدري الضَّوَارِبُ بالحصَى
وَلا زاجِراتُ الطّيرِ ما اللّهُ صانِعُ..
سَلُوهُنَّ إنْ كَذَّبتموني متى الفتى
يذوقُ المنايا أوْ متى الغيثُ واقِعُ