مندل عبدالله القباع
نحمد الله أن مجتمعنا بجميع شرائحه رجالاً ونساء كباراً وصغاراً متماسكون ومتحدون لا يهز مجتمعنا أي محاولة تخريب أو تفجير الكل يقف صفاً واحداً ضد البغي والإجرام (يا جبل ما يهزك ريح) وهذه سمة المجتمع السعودي مجتمع يشد بعضه بعضاً لأنه جبل على الحب والسلام والتوافق مع حكومته لأن حكام هذا البلد المعطاء منه وفيه وهذا ليس حديث عهد بل منذ تأسيس الدولة السعودية الثالثة عام (1319هـ) على يد موحد هذا الكيان الشامخ (الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عليه سحائب الرحمة) فعلى مدار أكثر من (85) سنة ونحن ننعم بالاستقرار والأمن لأننا نطبق شرع الله المتمثل (في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم) فهذه الفعلة الشنيعة والإجرامية التي قام بها ونفذها (المجرم) (القشعمي) في (مسجد القديح في القطيف) الهدف منها في قرارة نفسه زعزعة الأمن والاستقرار لكنه (مسكين لا يدري أن فعلته الإجرامية هذه سوف تزيد المجتمع وأفراده قوة وصلابة ضد البغي والإرهاب ألا يعلم هذا (أن من قتل نفساً واحدة كأنما قتل الناس جميعاً) ولكن نقول (أفمن زين له عمله فرآه حسناً) وأن (الـ21 نفساً الذين قتلوا في هذا التفجير هم في ذمته وسوف يحاسب يوم القيامة حساباً عسيراً يوم (لا ينفع مالاً ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) فهل تنظيم (داعش) سوف ينفعه أو يقف معه لأن هذا التنظيم (تنظيم إجرامي مصاص للدماء) يقتل الأنفس البريئة من رجال وكبار سن ونساء وأطفال فأي إسلام هذا الذي يدعونه (فهذا المجرم القشعمي من المطلوبين للجهات الأمنية لانتمائه لخلية إرهابية تتلقى توجهاتها من داعش ولكن يقظة رجال الأمن على مختلف تخصصاتهم وفي ساعات قليلة تم القبض على عدد ممن لهم علاقة بهذا الفعل الإجرامي والتعرّف على منفذ الجريمة الذي فجّر نفسه بجموع المصلين، وذلك في وقت قصير وأنهم سوف يلقون جزاءهم بموجب القضاء الشرعي.
اللهم احفظ بلادنا من كيد الأعداء وادم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قائد مسيرتنا رجل الأمن الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، متعه الله بالصحة والعافية.