حمد بن عبدالله القاضي
* * الله. .!
كم تشقى البقاع وتسعد بأصحابها
وكم نحس أن الدور تأنس بأهلها ورجالها
وكم نشعر أن «مجالس الرجال» تكون كالمقابر عندما يغيب عنها قمرها - لا أخفى الله قمرها -.
لقد مررت أمام تلك «الدار العامرة».. وظللت أتأمل وأتساءل.
كم تلفعت تلك «البوابة» بالوحشة وهي التي اعتادت مرور كرام الرجال منها وإليها.
أين أولئك الغادون إلى تلك الدار والرائحون منها ؟
أين «عمدتها « الذين كان يفرش « ابتسامته « أمام الزائرين قبل أن يفرش سجاد داره.!
أين من كان ينثر الحديث بينهم كعبق الود
كثمر النخل
كصبا نجد.!
-2-
برنامج يا هلا وطرح قضايا الناس
* * لكثرة القنوات وما تعرضه من مئات البرامج والمواد أصبح المشاهد كلما سنح له الوقت يشاهد برامج محددة يختارها من بين منابع هذا السيل كما أنه أضحى يحرص على مشاهدة البرامج التي تلامس همه ونبضه وشكواه وهذه البرامج هي الأكثر متابعة واحتفاء من المشاهدين.
لعل برنامج «يا هلا « بقناة «خليجية» من أكثر البرامج مشاهدة وتفاعلا لتناوله قضايا الناس الأكثر إلحاحا، وميزة هذا البرنامج أنه يطرح عدة قضايا ملحة في حلقة واحدة ويتناول رأي المسؤول وفق عمل احترافي مهني ما بين اللقاء والصورة والتقرير والمتابعة لما ينشر في كل حلقة.
وأدركت كثرة متابعتي هذا البرنامج من خلال مشاركتي به أحيانا، ومشاهدتي لبعض حلقاته، وسماعي لما يقال عنه.
و مما يبهج الإنسان أنه يقف خلف نجاح هذا البرنامج كفاءات وطنية قديرة بعملها، وجميلة بتعاملها وفي مقدمتهم الأعزة :على العلياني، وخالد العقيلي، ومصعب المرضى، ومنصور الطلحه، وظريفهم مساء كل أربعاء أحمد العرفج وغيرهم ومخرجوا البرنامج علي المالكي وسعد القحطاني و فيصل ويقف خلف هؤلاء خبرة وطنية متميزة استطاع أن ينقل «خليجية» من الطرف إلى مركز اهتمام المشاهدين هو أ/ تركي الشبانة.
وإن كان لي من ملاحظة فإني أقترح لاستكمال جوانب كل قضية من القضايا المهمة التي يطرحها البرنامج أن يتم الاقتصار على قضيتين أو ثلاث قضايا بالحلقة من أجل تغطية محاور كل قضية ولتخرج محققة كامل الهدف الذي من أجله اختار البرنامج طرحها ومزيدا من العطاء.
-3-
السقوط بداية الصعود..!
* * أحيانا كثيرة: سقوطنا هو صعودنا: يسقط المطر، ليرتفع المطر « عبارة أخّاذة للكاتب القدير أ/ عبدالله المغلوث ??أجل السقوط قد يكون بداية الصعود للأعلى. ولكن لمن يمتلكون الإرادة والطموح. كثير من الناجحين كانت بداية نجاحاتهم وإبداعهم: علماء وأدباء وقياديين: عثرة أو سقطة أو عقبة.. لكنهم جعلوها مدماك الانطلاق إلى أبعد من نقطة الطموح أو الهدف الذي كانوا يسعون إليه! النجاح لا يعترف بالعثرات!
-4-
آخر الجداول
* * للشاعر ابراهيم مفتاح
«ما مسّك الضرّ يوما منذأن هبطت
فيك الرسالات أو أسرى بك الشّفق
* * ربي اجعل هذا الوطن آمنا