فاطمة العتيبي
قبل عشر سنوات كتبت عن الإرهاب النسائي، وأشرت إلى ضلوع المرأة في المشاركة في تنظيمات الإرهاب، عبر جمع التبرعات أو حماية الإرهابيين، أو العمل كوسيط ناقل للرسائل بين أعضاء التنظيمات الإرهابية، كما أنّ هناك نساءً تركن بيوتهن وهربن إلى اليمن وانضممن إلى تنظيم القاعدة.
وإلى اليوم للمرأة دور في التحريض واستعداء المجتمع ضد الشيعة، وهناك من سافرن إلى قطر وتركيا واجتمعن مع عضوات وأعضاء تنظيم الإخوان عبر العالم، وثمة اجتماعات متعددة في الداخل تقام تحت ستار عناوين مختلفة، وهناك مراكز نسائية لا يعلم أحد ماذا يدور فيها وما هي علاقاتها وارتباطاتها في الخارج، لأنها مغلقة وعلاقاتها بالمجتمع محدودة.
وتتيح طبيعة التعامل المجتمعي الحساسة جداً مع المرأة المساحة الواسعة، كي تُستغل المرأة في الإرهاب والفساد المالي والاحتيال والتدليس.
فتفتيش المرأة مثلاً في نقاط التفتيش داخل المدن أو خارجها يُعَد جريمة أخلاقية لا يقرها أحد ولا يقبلها حتى رجال الأمن أنفسهم، ولذلك فإنّ النساء اليوم هن ورقة رابحة قابلة للاستخدام والمشاركة في الإضرار في الأمن، فضلاً عن ضلوعهن وانتمائهن للتنظيمات الإرهابية. فلنحذر ولنكن أكثر جرأة وشجاعة أمام أي اشتباه، لأنّ أمن الأوطان باهظ الأثمان.