يوسف بن محمد العتيق
ارتبط شهر رمضان الكريم بثقافة معينة توارثناها جيلاً بعد جيل وعصر بعد عصر، وهذه الثقافة ليست مرتبطة بالجوانب الدينية (على أهميتها)، بل في كل مناحي الحياة تقريباً في الجوانب الثقافية، وفي الجوانب الاجتماعية، بل وحتى أن رمضان ارتبط بأطعمة ومشروبات أصبحت مرتبطة بسفرة رمضان.
وحتى في المشهد الإعلامي ارتبط ذهن المجتمع بقالب معين في ما يطرح في وسائل الإعلام، وهذه جوانب يعرفها الجميع.
السؤال الذي يأتي في ذهني هل لازلنا مستمرين في العمل بهذا الموروث الثقافي في السنوات الأخيرة، أم أنّ ثقافة رمضان المتوارثة جيلاً بعد جيل بدأت في الانحسار، وأصبحنا لا نفرق رمضان عن سائر الشهور؟!
خصوصية هذا الشهر يجب أن تبقى حتى ولو كثرت القضايا الكبرى من حروب وكوارث وغيرها، فهذا الشهر الكريم له حق علينا.