علي الصحن
قرأت قبل أيَّام أن لجنة الإعلام الرياضي قد أقرت مسودة اللائحة التنظيمية للجنة قبل الشروع في اعتمادها وبدء العمل بموادها خلال الفترة المقبلة، وتحدثت الأخبار عن شروط الحصول على عضوية اللجنة، وهي بالطبع شروط وضعتها اللجنة، لكن ثمة أسئلة ما زالت تطرح في الشارع الرياضي - مع كامل التقدير لأعضاء اللجنة - (كيف اختيرت اللجنة؟ ولماذا تم اختيار هذه الأسماء بالذات؟ وهل هناك أسس نظامية بني عليها الاختيار؟ وهل هذه الأسماء تمثل كافة أطياف الإعلام الرياضي السعودي؟ وهل تعبر عنه بالفعل؟ وهل تملك القدرة على اتخاذ القرار الذي يصب في مصلحته؟ وهل هي قادرة بالفعل على نقل مطالبه والدفاع عنه وانتزاع حقوقه؟ وهل هذه الأسماء تحظى قبل كل شيء بقبول المنتمين للإعلام الرياضي؟؟) هذه الأسئلة سبق أن طرحتها عبر هذه الصحيفة في نوفمبر الماضي.. وما من إجابة عنها، وآمل وغيري ألا يكون هذا التجاهل هو ديدن اللجنة مع الإعلام الرياضي والمنتسبين إليه، وهم الذين يؤملون النفس بلجنة قوية منتخبة تدافع عن حقوقهم وتتحقق مصالحهم وتجمعهم تحت مظلة نظامية واحدة، وعلى كل حال آمل ويأمل غيري ألا يتم استمرار العمل بالتعيين في هذه اللجنة، لأن هذا الأسلوب ربما يجعلها لجنة موجهة تحقق أهدافا بعينها، على النقيض من كونها لجنة منتخبة تحقق أهداف ناخبيها.
- جميع اللاعبين الذين وقعت معهم الأندية السعودية من محليين وأجانب من فئة النجوم هذه الأيام، وهم يجدون الثناء والمديح من أنصار هذه الأندية وبعض الإعلاميين المحسوبين عليها، ويتفنن البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تقديم سير ذاتية ومقاطع للاعبين أفذاذ، غير أن الحقيقة ستظهر بجلاء مع توالي المنافسات وسيظهر حينها المعدن النفيس من المعدن الرخيص لهؤلاء اللاعبين، ويومها سنسمع ونقرأ كل عبارات التقزيم والتقليل من هؤلاء اللاعبين ومن جاء بهم من نفس الأسماء التي تطبل لهم هذه الأيام.
- يحاول بعض القائمين على بعض الأندية إظهار حبهم لأنديتهم وإخلاصهم لها، ويسعون لإقناع جماهيرها بذلك، لكن اختيارهم للعبارات يخونهم أحياناً فيقعون في مخالفات شرعية أو مزالق يُفترض بهم تجنبها، واللغة العربية بحر مليء بالعبارات والكلمات ولن يعدموا الشاهد المناسب لما يتحدثون عنه ويحاولون الاستدلال عليه، بعيداً عن تحريف الأحاديث الشريفة بشكل غير مقبول، ولا يمنح مجالاً للتبرير.
- أعتقد أن هذا الموسم سيكون هو الاختبار الأخير لبعض اللاعبين من فئة (النجوم)، فالدلال الذي كانوا يجدونه في الماضي قد ينقطع، والتعامل الخاص الذي يحظون به ربما لا يتواصل إذا لم يقدموا على المعشب الأخضر ما يشفع لهم... هناك إدارات عقدت العزم على ركل المجاملات جانباً، ومحاسبة كل لاعب حسب ما يقدمه من مردود فني، وليس بحسب أدواره خارج الملعب، اللاعب في النهاية لاعب ويجب التعامل معه على هذا الأساس، وهذا ما فات على بعض الإدارات في وقت سابق.
- في إحصائية خفيفة قدمها الزميل نعيم البكر عبر حسابه في تويتر كشف أن ثلاث مواجهات سابقة قد جمعت فريقين سعوديين خارج المملكة وهي (الهلال والاتحاد في إيران / الهلال والرياض في تونس / الهلال والنصر في سوريا)... والرابعة ستكون مباراة السوبر، والهلال حاضر أيضاً.
خاتمة:
كل عام وأنتم ومن تحبون ومن يحبكم بخير، تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام، وعيد سعيد إن شاء الله.