سليمان الجعيلان
ظهرت وانتشرت لقطة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد وهو يصور ويوثق أحداث الشغب الجماهيري الماليزي في مباراة منتخبنا السعودي ومنتخب ماليزيا وأخذت جدلا ونقاشا في الأوساط الرياضية بين مؤيد ومعارض لتصرف رئيس الاتحاد السعودي الذي أنطلق منه وأطرح عدة أسئلة وتساؤلات على الأستاذ أحمد عيد عن الصور العديدة المشوهة التي التقطها الرياضيون والمتابعون عن عمل اتحاد القدم الذي يرأسه، وما زال أحمد عيد وأعضاء اتحاده عاجزين عن تزيينها وتحسينها أو على الأقل إيقاف بشاعتها وقبحها التي وصلت إلى أن يتمرد ثلاثي المنتخب شايع شراحيلي وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد بطريقة مسيئة ومؤسفة على تعليمات وتوجيهات رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الواضحة والصريحة بعدم الخروج من مقر إقامة المنتخب في ماليزيا، ويصر هذا الثلاثي المستهتر وغير المبالي على مخالفة وخرق تلك التعليمات المشددة والخروج من الفندق في منتصف الليل والعودة إليه في الفجر!!.. وهنا أسأل الأستاذ أحمد عيد ما هي الصورة التي رُسمت ورسخت في أذهان لاعبين يعتبرون من (فئة) لاعبي الصف الثاني في النجومية في كرة القدم السعودية عن الاتحاد السعودي التي دعتهم إلى أن يعاندوا ويكابروا في رفض الانصياع للتوجيهات وعدم الاكتراث للتعليمات التي صدرت من رئيس الاتحاد السعودي مباشرة للاعبي المنتخب في الحافلة، وأطرح تساؤلا للأستاذ احمد عيد أليس من الأجدى والأولى العمل بجد واجتهاد لتغير وتحسين تلك الصورة السيئة التي علقت في عقول ألئك الثلاثي المتمرد عن ضعف شخصية الاتحاد السعودي ورئيسه وبعض أعضائه من تصوير شغب جماهيري خارجي هو من مهام الاتحاد الدولي لكرة القدم؟!.. وأيضاً أسأل الأستاذ أحمد عيد ما هي الصورة التي وصلت وتأصلت في ذهن وعقل رئيسي ناديي النصر والاتحاد التي قادت الأول إلى أن يوجه إنذارا أخيرا بكل حدة وشراسة في وسائل الإعلام لرئيس الاتحاد السعودي وساقت الثاني بكل فظاظة وفداحة إلى أن يتهم الاتحاد السعودي في البرامج الإعلامية بالفساد، وهنا أوجه تساؤلا للأستاذ أحمد عيد أليس المضي في تغير الصورة المشوهة التي التصقت بالاتحاد السعودي ورئيسه وبعض أعضائه عند رؤساء الأندية والسعي على استعادة هيبة ومهابة الاتحاد السعودي لكرة القدم أهم وأولى من تصوير حدث طارئ اعتاد على التصدي له الاتحاد الدولي لكرة القدم بكل قوة وحزم دون تدخلات أو إملاءات؟!.. باختصار أزعم أنغالبية المتابعين لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد اجتهاد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في تصوير أحداث الشغب في ملعب شاه علم في ماليزيا الذي بالتأكيد أنه ليس من اختصاصه لكن أجزم أن كل ما يهم ويشغل بال الرياضيين هو أن يسارع ويمارس الأستاذ أحمد عيد مهامه ومسئولياته في معالجة وتصحيح الصورة المحبطة والمثبطة التي داخل أروقة الاتحاد السعودي بكل شجاعة وقوة وثبات أمام التحديات التي من أهمها الآن التصدي لتسيب لاعبي المنتخب السعودي المتمردين الذي أساءوا لهيبة المنتخب السعودي بالجرأة على التجاوزات وشوهوا سمعة الرياضة السعودية بالوقوع في المحظورات !!.
الهلال في المهمة الأصعب
يواصل فريق الهلال مشواره الآسيوي أمام فريق لخويا القطري بعد غد الثلاثاء، وقد تسلح الهلال بعودة بعض لاعبيه المصابين والمبتعدين الذين يفترض أنهم أدركوا واستوعبوا أن الفريق في المرحلة الحالية وبإشراف مدرب الفريق السيد دونيس بإمكانية المضي بعيداً في كافة المسابقات حتى وإن غاب أو تخلف من غاب أو تخلف من اللاعبين، وهذا بلا شك يحسب للسيد دونيس الذي استطاع أن يفرض هيبته الشخصية وفلسفته التدريبية على أفراد فريقه حتى بات كل لاعب يحارب ويقاتل من أجل إيجاد اسمه ضمن التشكيل الأساسي للفريق!!.. حقيقة ما أخشاه على فريق الهلال بعد هذا الاكتمال العددي والتطور الفني للاعبي الهلال هو التساهل والتهاون في مباراة الرد أمام لخويا بسبب الركون للنتيجة الكبيرة والمطمئنة التي حققها الهلال في مباراة الذهاب لذا على الجهازين الفني والإداري في الهلال تنبيه اللاعبين أن أمامهم مهمة صعبة لا يمكن تجاوزها إلا بجدية العطاء وقوة الأداء خاصة أن منافسهم وغريمهم فريق لخويا القطري شرس على أرضه وقوي جداً مع عودة لاعبيه المصابين والموقوفين.
نقاط سريعة
** للأسف الفائدة الوحيدة التي استفدناها من إقامة ورشة عمل لجنة الانضباط الآسيوية أن بعض العاملين في لجان الاتحاد الآسيوي استطاعوا أن يروجوا بكل وقاحة لبضاعتهم الفاسدة عياناً بياناً داخل أروقة الاتحاد السعودي غير آبهين بردة فعل السعوديين بأن ما يحدث للأندية السعودية من قرارات ظالمة ومجحفة هو بسبب عدم إيجاده تعامل بعض الأندية السعودية من تحت الطاولة مع المراقبين الآسيويين!!.
** لم ولن أستغرب أن تزهق وتهدر هيبة المنتخب السعودي والإداريين في المنتخب يمررون ويبررون سوء تصرف نايف هزازي مع مشجع سعودي عندما أخذ منه هاتف المحمول عنوة الذي يسمى مخالفة جنائية ترفضها كل أنظمة وقوانين دول العالم!!.
** وما زال المتحدث الرسمي في الاتحاد السعودي عدنان المعيبد يقدم نفسه أنه صوت وصدى لبعض الأندية على حساب عمله الرسمي ومصلحة المنتخب السعودي بكل أسف!!.
** قضيتا ناصر الشمراني ونايف هزازي عرت وكشفت بما فيه الكفاية فكر ومنطق الإعلام المتناقض والمزعج الذي يتصدر المشهد الإعلامي في القنوات الفضائية والبرامج الرياضية بكل ألم وحسرة على الإعلام الرياضي ومهنيته وقوة تأثيره!!.
** حساسية بعض النصراويين من مفردة جحفلي ليست مبرراً للاعتداء على الآخرين والتطفل على خصوصياتهم!!.