د. محسن الشيخ آل حسان
«جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحج والحجاج لا ينكرها إلا حاقد أو جاهل», عبارة صادقة حكيمة وجهها عدد من رؤساء مكاتب شؤون الحجاج والمسئولين في الدول العربية والإسلامية وحتى من الدول العالمية الصديقة. وقدم رؤساء وملوك وقادة وشيوخ وأمراء دول العالم التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله-في وفاة عدد من الحجاج في حادثة التدافع في «منى», مؤكدين أولا أن ما حدث كان قضاءً وقدراً ولا أحد يستطيع أن يرد القضاء والقدر إلا الله عز وجل, ثانيا: أكد الجميع أن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السعودية لراحة وخدمة ضيوف الرحمن تشهد تطوراً كبيراً عاماً بعد عام.
الجميع يشهد أيضا، وبخاصة الحجاج والمعتمرون أن الجهود العظيمة والخدمات الجليلة والتسهيلات الكبيرة والمشاريع العملاقة والإنجازات الجبارة التي تسخرها المملكة العربية السعودية سنويا لخدمة وراحة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسك حجهم بيسر وسهولة وراحة واطمئنان. أيضا يشهد الجميع ومن غير مجاملة إن قيادة المملكة العربية السعودية تحرص حرصا خاصا على الوقوف بنفسها والإشراف على الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن وتطويرها, وفي نفس الوقت الحفاظ على سلامة وأمن الحجاج.
أخيرا, نختتم بكلمة ضافية قالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول ورؤساء الوفود في منى, قال حفظه الله: «نحن في المملكة العربية السعودية قادة وحكومة وشعبا نذرنا أنفسنا لراحة وأمن ضيوف الرحمن».