رقية الهويريني
قـــريباً يحل الشتاء؛ فلعله يخفّف من سخونة أحداث صيف مليء بلفح الحوادث وحرارة الصراعات ولظى الحروب. ونتطلع أن يكون شتاءً دافئاً بالأمن والاستقرار والسلام.
** في مقال (داعش ومعادلة القوي والجبان) يتساءل القارئ أبو سعيد «كيف يبيع شخص وطنه وأهله وعشيرته امتثالاً لزعيم التنظيم الداعشي؟!» ويجيبه القارئ خليفة بـ «رب ضارة نافعة، فقد كشفناهم وعرفنا بشاعتهم وأمراضهم النفسية وجبنهم وخساستهم». ويعجب أبو مريشد من حادثة قتل ابن العم بقوله «لا يمكن أن تكون هذه أخلاق الرجال، فضلاً عن أن تكون أخلاق مسلم، فالجريمة كانت قمة في الحقارة».
** وتعليقاً على مقال (وافدون إرهابيون ومخرِّبون) يطالب القارئ فرحان بوجوب بالحذر تجاه كل من يسكن حول بيوتنا ويجاورنا في أحيائنا السكنية»، وتؤكّد أم حمد بأن أمن المملكة خط أحمر، ولا مجال للتهاون مع من يمس أمننا من المواطنين أو المقيمين. أما القارئ حاصل فيطمئننا إلى أن الغالبية الساحقة من المقيمين يتعاملون في حدود النظام ولا يخاطرون بالتفريط في وظائفهم وإقاماتهم بالمملكة.
** في مقال (المشردون والدجاج المشوي) تتحسر أم الوليد على المهاجرين وترى «أن الوجه الأكثر كآبة في الصورة منظر الأطفال والنساء الذين لا يجدون مأوى أو مكاناً آمنا للحياة»! أما أبو شيماء فهو يرى أن الإنسان العربي بات رخيصاً وغير ذي قيمة، وتلك حقيقة مؤلمة يفضحها الواقع في وضح النهار».
** عبر مقال (في الأردن، العدالة تتنفس) يحلِّل الأديب أسامة الزيني الأزمة بأنها «ليست في الحدث فهو عارض ووارد أن يحدث للعامل في بلده، وفي المقابل موقف الأردن حكومةً وشعباً كان على مستوى الحدث، لا مشكلة على الإطلاق سوى في أصحاب الأقلام الكارهة، والأقلام الحاقدة، والأقلام الخائنة، والأقلام المتربصة، والأقلام الجاهلة التي لا تقيم وزناً لأي اعتبار قومي» ويؤكد القارئ عبد الرحمن الجريد «أن كل دولة في العالم معرضة لحصول بعض المشكلات والنزاعات، ولكنها تبقى في إطارها وحجمها الطبيعي حينما تتم معالجتها وفقاً للقوانين».
** وتعقيباً على مقال (اقتل أمك، تدخل النار) يطالب زاهر بأن تخضع الألعاب الإلكترونية للرقابة من الجهات المختصة والباقي على الآباء والأسرة. ويقول القارئ أبو زكي «الاستقطاب يتركز على الصغار والسذّج ومن لديهم عقد نفسية أو إحساس بالنقص، وهؤلاء يصبحون وقوداً للإرهاب وأداة من أدواته».
نسأل الله أن يحمي بلادنا من الشرور، ويحفظ أبناءنا من الأشرار.