ناصر عبدالله البيشي
تبادر إلى ذهني هذا السؤال وأنا أشاهد لاعبي الشباب الأجانب هل هم مقتنعون بمستواهم الذي يقدمونه في كل مباراة ونحن لم نستعجل في الحكم على مستواهم وما يقدمونه داخل المستطيل الأخضر بل انتظرنا حتى لعبوا أكثر من مباراة ولكن مع الأسف لم يكونوا في مستوى تطلعات الشبابيين ولم يصنعوا الفارق الكبير الذي كنا نأمله منهم. منحوا كل الفرص ولم نتسرع في الحكم عليهم لأننا لا نريد أن يكون حكمنا عليهم بدون منطق ولا مقياس ولكن اتضحت الرؤيا وبكل صراحة ومن وجهة نظري الشخصية وبعيداً عن المجاملات أو أي تأثير آخر اعتبرهم صفعات وليسوا صفقات. علمنا أننا نقدر كل ما تقوم به الإدارة الشبابية من مجهودات وعمل متواصل لذا أقول إن الفريق الأول في حاجة إلى محترفين يوسعون «الصدر» ويصنعون الفارق وبالذات في خانة الهجوم وخصوصاً أننا لا زلنا في بداية الدوري وهناك متسع من الوقت عندما تحل فترة التسجيل الشتوية قبل أن يفقد الليث بريقه.
رجال يعملون خلف الكواليس
نعم هناك رجال يعملون خلف الكواليس في أنديتنا الرياضية هنا بعيداً عن حب الظهور والدعاية والبهرجة تاركين ما يقدمونه من أعمال وعطاءات لهذه الأندية تتحدث عن نفسها إيماناً أن كل ما يقدمونه لأبناء وطنهم إنما هو واجب وطني يدفعهم حبهم الحقيقي لأنديتهم التي عاشوا داخل أسوارها سنين طويلة.
نعم.. يأتي في مقدمة هؤلاء الرجال أعضاء مجلس إدارة نادي الشباب الأمراء فهد بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وعبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وسلمان بن خالد بن عبدالعزيز وخالد بن عبدالعزيز بن فهد. لكم من كل الشبابيين الشكر والعرفان على مواقفكم المميزة وعطاءاتكم اللامحدودة بالتوفيق كذلك نقدم الشكر للإدارة الشبابية ممثلة في الأخ عبدالله القريني والعاملين معه.
غول الإصابات
يبدو أن سوء الحظ قد عقد صداقات مستديمة مع لاعبي الدوري السعودي وأعني به الرباط الصليبي هذا الغول الذي غزا لاعبي كرة القدم لدينا وبشكل مخيف ومن خلاله فقدنا أكثر من نجم كانت لهم صولات وجولات عبر المستطيل الأخضر الآن تركوا الملاعب ولا زال لديهم الكثير من مساحات العطاء والتميز. ولكن هذا قدرهم ولا اعتراض على ذلك وهنا ندعو لجميع اللاعبين المصابين بالشفاء العاجل ليعودوا ويساهموا مع زملائهم في مسيرة أنديتهم الرياضية.
كلام خبراء
جمعتني الصدف بأحد خبراء الرياضة الذين لديهم الخبرة الواسعة في هذا المجال وبالذات في لعبة كرة القدم لكونه مارسها على أرض الواقع.
سألته عن أسباب تفشي إصابات الرباط الصليبي بين لاعبي كرة القدم لدينا هنا في الدوري السعودي حيث لا يخلو موسم إلا وله ضحايا أجاب قائلاً لا بد أن نؤمن أن هذا الشيء قضاء وقدر ثانياً هناك أسباب كثيرة منها طريقة الجلوس والتغذية والسهر وممارسات أخرى ليس هنا المجال لذكرها.
حقاً إنها فلسفة مدربين
الشبابيون يقولون نأمل من الإدارة الشبابية أن تذكر طيب الذكر مدرب الفريق الاول وتتذكر هي أيضاً أن هناك لاعبين نجوماً يملكون قدراً كبيراً من النجومية ولديهم قدرات ومن الظلم أن يكونوا أسيري دكة الاحتياط علماً أنهم يتواجدون في التمارين بشكل جدي ولا يشكون من الإصابات. وأنا واثق أن لديهم مساحات من الإبداع والعطاء داخل المستطيل الأخضر.
بدون شك نحن لسنا مدربين في كرة القدم ولكننا نملك الحس الكروي الذي من خلاله نستطيع أن نقيم هذا اللاعب أو ذاك. والملاحظ على مدرب الفريق أنه يريد أن يفرض على الشبابيين قناعاته والدليل فرضه اللاعب ألفونسو في كل مباراة لا وبعد يقول عنه مهاجم.