سليمان الجعيلان
(أخي الغالي.. أبو رضا.. أحمد عيد.. ارحل عن رأس مؤسسة فساد لا دخل لك بها.. أنت شريف نظيف.. لكن وصل السيل الزبى.. الدوري مبيوووووع أزرق).
هذه التغريدة المليئة بالإساءة للآخرين والاتهام المباشر للمنافسين هي (لكاتب صحفي) غير رياضي وهو بكل أسى وحزن (أستاذ جامعي) أبى إلا أن يتطفل على الوسط الرياضي لا من أجل تقييم أوضاعه وتقويم أخطائه وتقديم الحلول لمعالجة مشاكله بل لكي ينفث سموم تعصبه الرياضي البغيض في مواقع التواصل الاجتماعي ويزيد من احتقان وتعصب الجمهور الرياضي!!.
حقيقة لقد جاءت هذه التغريدة لهذا الكاتب (الاجتماعي) لتعكس مدى ضعف الفكر وضيق الأفق لدى بعض الإعلاميين غير الرياضيين عندما يتطفلون على المجتمع الرياضي ويتدخلون بالشأن الكروي من خلال هبوط وانحدار لغة وحوار ممن يصفون أنفسهم بالمثقفين الذين قدموا ذواتهم كمشجعين غوغائيين فوقع بعضهم في المحظور وباتوا يتبجحون بالترويج لتعصبهم المشين بل ودفع الكثير منهم إلى انه أصبح لا يفرق بين الجرأة والوقاحة في الطرح في الشأن الرياضي!!..
صحيح من حق الجميع أن يكون له ميول رياضية ومن أبسط حقوق الإعلامي غير الرياضي أن يصبح له انتماء رياضي ويختار ناديا يشجعه ويمجده كيف شاء وبالطريقة التي يراها ولكن ليس من حقه أن يقتحم الوسط الرياضي للإساءة للآخرين ويلقي التهم جزافاً على المنافسين كما حصل في تغريدة هذا الإعلامي (الأهلاوي) الذي دأب في الكثير من مقالاته وأطروحاته في الشأن الرياضي وبمناسبة وبدون مناسبة على الإساءة لنادي الهلال إما بالتلميح تارة أو بالتصريح في أخرى أو بالتلفيق والاتهام الصريح بدافع تعصبه الذي فضحه نشاز تغريدته وعرى ضحالة فكره الرياضي!!..
السؤال الذي يفرض نفسه اليوم ما هو موقف الاتحاد السعودي لكرة القدم من هذا الاتهام المباشر في تغريدة ذلك الإعلامي ( لأكاديمي) عن بيع الدوري وما هي ردة فعل اللجان القانونية في الاتحاد السعودي أمام هذا الاتهام الصريح في توجيه البطولات وهل سيتقدمون برفع قضية على هذا الإعلامي كما سبق وقاموا بشكوى إعلاميين آخرين أم أن العلاقة الشخصية والميول الواحدة التي تجمع رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ احمد عيد والكاتب (الأهلاوي) ستفرض نفسها على ادعائه ويتم تجاهل اتهامه وبالتالي يصادق احمد عيد بان الاتحاد السعودي أصبح بالفعل اسمه الاتحاد السعودي لبيع المباريات ودوره توجيه البطولات؟!.
على كل حال في هذه الزاوية وقبل عدة أسابيع طرحت تساؤلاً لماذا اختفت عند الأهلاويين ظاهرة التصريحات المسيئة في الموسم الماضي عندما كان فريق الأهلي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب (الحلم) بطولة الدوري للأهلاويين لولا الأخطاء التحكيمية الواضحة التي استفاد منها منافسهم فريق النصر وظهرت في هذا الموسم تحديداً ثقافة التجاوزات اللفظية الاتهامات الصريحة لدى (بعض) الأهلاويين والتي تعبر تغريدة هذا الإعلامي (الأهلاوي) عن صورة مكررة منها على الرغم أن فريقهم يتصدر ترتيب دوري عبداللطيف جميل؟!
أعتقد أن الإجابة واضحة وهو اختلاف نوعية المنافسة وقيمة المنافس والمتمثلة في نادي الهلال الذي مازال بعض الأهلاويين يشعرون بالنقص أمام هيبة ومهابة نادي الهلال منذ نهائي كأس الملك في عام (1404هـ) وكان فريق الأهلي المرشح الأكبر لتحقيقه لقبه عندما لقن الهلاليين كل الأهلاويين درساً قاسياً في كيفية احترام المنافسين بعد أن استطاع الهلال أن يسحق الأهلي بنتيجة كبيرة قوامها (4-0) أعادت الأمور إلى طبيعتها لذا يلجأ بعض الأهلاويين إلى حيلة العاجزين في تشويه سمعة الهلال عند كل منافسة مع الهلال!!.
نقاط سريعة
** الدكتور إبراهيم القناص رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه واجهة مشرفة للكفاءة الإدارية السعودية بدليل وقوفه ودعمه خلف الانجازات المتتالية والأرقام القياسية التي يحققها الشاب السعودي لاعب الكاراتيه عماد المالكي الذي قدم نفسه بصورة مشرقة للاعب السعودي عندما يهتم بنفسه ويعتني بذاته وقيمته.
** انتزاع قرار لعب الأندية السعودية أمام الفرق الإيرانية في البطولة الآسيوية على ارض محايدة يحسب للاتحاد السعودي لكرة القدم بداية من رأس الهرم الأستاذ احمد عيد ومروراً بالأمين العام للاتحاد الأستاذ احمد الخميس وانتهاءً ببقية الأعضاء الذين عملوا معهما على إنهاء هذا الملف الشائك والصعب بكل نجاح واقتدار فلهم جميعاً منا كل الشكر والثناء.
** منذ أن تبنى مدير المنتخب السعودي زكي الصالح الدفاع عن غيابات لاعب النصر عبدالله العنزي المتكررة عن معسكرات المنتخب وثم التبرير لعودة الثلاثي للمنتخب شايع شراحيلي وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد بعد خرقهم لتعليمات وتوجيهات رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ احمد عيد في ماليزيا وهيبة المنتخب المفقودة عند أكثر اللاعبين لذا لا غرابة أن يتخلف سالم الدوسري ووليد باخشوين عن معسكر المنتخب الحالي وهذا ما حذر منه العقلاء والغيورين على سمعة المنتخب السعودي!!.
** امتداد خروج لاعب النصر حسين عبدالغني عن الروح الرياضية واستمرار ممارسة تجاوزاته السلوكية على اللاعبين في المباريات المحلية إلى اللاعبين في المشاركة الآسيوية يؤكد انه لاعب غير سوي في سلوكه وتصرفاته وان شطبه من كرة القدم السعودية أصبح هو الحل الأمثل لمثل حالته!!.
** في أبو ظبي وأمام فريق الجزيرة الإماراتي حضر جمهور الهلال وقمصان لاعبي الهلال واختفى لاعبو الهلال لأسباب فنية وإدارية سوف أتطرق لها بإذن الله تعالى في الأسبوع القادم!.