د.عبدالرحيم محمود جاموس
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة المغفور له بإذن الله العالم والمفكر والأديب والمؤرخ العربي السعودي الدكتور عبدالله العثيمين، وإنني بهذه المناسبة الأليمة ندعو الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان، كما أتقدم إلى أبناء الفقيد وأسرة العثيمين الكريمة بأحر التعازي وإلى شعبنا العربي السعودي الكريم.
وسنبقى نذكر للفقيد الكبير مآثره الطيبة العلمية والفكرية والأدبية، ودعمه للقضية الفلسطينية مادياً ومعنوياً، تلك القضية التي كانت دائمة الحضور في وجدانه وحواراته ومجالسه الفكرية والأدبية ولم يبخل عليها بالعطاء والدعم.
إن رحيل الدكتور عبدالله العثيمين يشكل خسارة للثقافة والفكر العروبي والإسلامي، وسيفتقده الوسط الثقافي السعودي والعربي لما كان له من إسهامات فكرية وطنية وعربية.
رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وجزاه الله خير الجزاء عما قدم لشعبه ووطنه وأمته من فكره النير وجهده الدائب في مقعد صدق مع النبيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، «إنا لله وإنا إليه راجعون».