إبراهيم الدهيش
- لأنه لا يمكن تغيير اللاعبين يتم تغيير المدرب!
- كل الأندية تفعل هذا! والهلال أحدها!!
- بالأمس كان المدرب الهلالي دونيس داهية التدريب وضالة الهلال عند الغالبية سواء من الإعلاميين أو الجماهير حتى مدير الكرة فهد المفرج أشاد على الهواء بإمكانياته وتعامله ذات حديث «فرائحي» أدلى به لاستيديو القناة الناقلة لنهائي كأس ولي العهد وزاد أنه من الضروري المحافظة على هذا المدرب لسنوات!!
- وفي النهاية أقيل الداهية والضالة كما تفعل كل الأندية!!
-ولئلا يفهم حديثي بأنه دفاع عن دونيس أقول: يظل دونيس برأيي أحد أسباب إخفاقات الموسم باعتباره عنصراً من منظومة العمل وبالتالي فهو جزء من المشكلة وليس المشكلة على الرغم من أنه وبلغة الأرقام قد حقق ما لم يحققه (5) مدربين سبقوه! فالمبالغة في أساليب التدوير خاصة في المنعطف الأخير من سباق الدوري وطريقته التي باتت مكشوفة للجميع علاوة على إشكالياته مع بعض اللاعبين والتي وقفت منها إدارة النادي موقف المتفرج كلها عوامل أدت إلى هذا الإخفاق!
- واللافت أنه لا أحد تحدث عن اللاعبين إلا لماماً، بل إن هناك من انتقد دونيس في قراراته الانضباطية ووقف في صف اللاعبين ضده دونما براهين واضحة!!
- والإدارة لم تكن واضحة مع الجميع سواء فيما يتعلّق بإشكاليات اللاعبين أو بعمل المدرب!
- والاضلاع الثلاثة مشتركون في المسؤولية وإن كان ذلك بنسب متفاوتة
- وأجزم بأنه لن تنصلح أحوال الهلال بمجرد إقالة دونيس ما لم يصاحبها عمل يعيد روح الفريق الغائبة وهويته المفقودة وهذا ما افتقده في كثير من المواجهات وباستقطابات أجنبية لها القدرة على صنع الفارق وبفلترة العناصر المحلية.
- فاللاعبون بدءاً من خالد شراحيلي مروراً بالقرني وشراحيلي وانتهاءً بالسالم وعبدالعزيز الدوسري لا يمكن لأحد - أي أحد - أن يراهن عليهم أو أن يكونوا نواة لمستقبل الهلال.
- وياسر القحطاني ومعه كريري والشلهوب لم يعد لديهم ما يمكن أن يضيفوه
- أما العابد وسالم فيحتاجون لـ (قرصة أذن) وإعادة برمجة.
-ويمكن لدرويش والكعبي أن يقدما أفضل مما قدماه لو أحسن توظيفهما.
- وإذا ما بقيت الأمور على حالها فسيبقى هلال دونيس مع أي مدرب قادم مهما كانت قدراته وإمكانياته وسيكون ضحية أخرى باعتباره الحلقة الأضعف كوننا - كلنا - لا نملك جرأة اتخاذ قرار «أمسك الباب» في الوقت المناسب بالطريقة المناسبة لمن لا يقيم لشعار وألوان وتاريخ النادي أي وزن!! وسلامتكم.