الخرطوم - «الجزيرة»:
أعلن نائب رئيس جنوب السودان السابق رياك مشار عزمه العودة إلى البلاد، وذلك بعد أكثر من شهرين على فراره من هناك، وقال مشار في تصريحات إعلامية إن فصيل المتمردين الذي يتزعمه لا يزال أمامه فرصة للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع الرئيس سلفا كير ميارديت وأعرب مشار من مقره في جنوب إفريقيا عن أمله في أن يعمل القادة الحكماء في المنطقة، وإفريقيا، وباقي دول العالم على دعم عملية سياسية من شأنها أن تجلب السلام مرة أخرى لجنوب السودان وإحياء اتفاق السلام وإعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية ونفى مشار ما زعمه البعض بأنه «داعية حرب»، موضحاً أن قواته كانت بكل بساطة تدافع عن نفسها من الهجمات الحكومية التي تعرضت لها. يشار إلى أن اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين الحراس الشخصيين لمشار والحرس الرئاسي لسلفا كير في شهر يوليو الماضي واستمرت عدة أيام؛ ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وفرار عشرات الآلاف الآخرين عبر الحدود.