لعب منتخبنا الأول مباراتين وديتين وخسرهما للأسف خلال معسكره الإعدادي بنيوكاسل بعد أن قدَّم مستوى مقبولاً وإن كان لا يرضي الشارع الرياضي الذي يهمه عاطفياً منتخبه والفوز ولا غيره. صحيح، ما يهمنا هو المباريات الرسمية ونتائجها لكن المباريات الودية تعطينا مؤشراً لما نحن عليه وماذا نريد أن نكون عليه مستقبلاً. فنياً نحتاج إلى علاج السلبيات وتطوير اللعب وبالذات الأداء الجماعي وخاصة في التنظيم الدفاعي وبناء اللعب وتدرجه من الخلف للأمام مع السرعة في بناء الهجمة وإنهائها. وأظن أن لدى السيد مانشيني الخبرة والوقت لعلاج ذلك. فبعد مشاهدته المزيد من جولات دوري روشن ومشاهدة العديد من اللاعبين والمباريات أكثر وأكثر يكون الحكم منصفاً على أداء منتخبنا بمعسكره القادم بشهر أكتوبر بدولة البرتغال، حيث نواجه منتخبي نيجيريا ومالي. متمنين أن يكون منتخبنا الأخضر بوضع أفضل عناصرياً وجماعياً، حيث من المبكر ومن الظلم الحكم على السيد مانشيني الآن، حيث إنه لا يزال في مرحلة التعرّف على اللاعبين، حيث وصل للسعودية قبل معسكر نيوكاسل بـ5 أيام. علماً بأن بمقدوره مستقبلاً الاستفادة من نجوم منتخبنا الأولمبي والذي بهذه المناسبة نبارك له وللوطن تأهله إلى نهائيات كأس آسيا بقطر 2024 تحت 23 سنة بعد أن تصدر مجموعته وبالعلامة الكاملة في أول خطوة للدفاع عن لقبه الآسيوي بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري. عموماً سيعود لنا شغف دورينا المثير، بمبارياته ونجومه والحضور الجماهيري والمتابعة الإعلامية وستشتعل الملاعب بمواجهات الجولة السادسة وما بعدها، متمنين أن تكون مخرجات هذا الدوري القوي المليء بالنجوم العالمية بروز وتطور أداء لاعبين سعوديين باحتكاكهم ومشاركتهم لهؤلاء النجوم سواء بالمعايشة معهم بالتمارين أو مشاركتهم ومجاراتهم بالمباريات الرسمية ليكونوا نواة لمنتخب قوي ومنافس كما عهدنا منتخبنا الأول دائماً في المحافل الدولية لكي ننشد له: دربنا أخضر.. وفالنا أخضر.. وقلبنا أخضر.
كور مبرومة
- الأخضر: أولاً وثانياً وثالثاً رسالة لمن يهمه الأمر!
- منتخبنا الأولمبي: مواهب صاعدة ونجوم واعدة.
- سعد الشهري: مثال حقيقي ومشرّف للمدرب الوطني.
- السوبر الإفريقي: استضافته لدينا دليل ثقلنا الرياضي.
- المغرب وليبيا: تعازينا للأشقاء وقلوبنا معكم.
- حسن البحيري: رحمه الله باع الدنيا لأجل الآخرة.
** **
عبدالعزيز الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً