«الجزيرة» - طارق العبودي:
يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم في ملعب بورتيماو في البرتغال، ثاني وآخر مبارياته الودية بعد أن لعب يوم الجمعة الماضي مباراة قوية أمام منتخب نيجيريا انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.
وتعد مباراة اليوم من التجارب القوية لكون المنتخب المالي يضم عدداً من النجوم المحترفين خارج البلاد وخارج القارة.
ويُنتظر أن يبدأ الإيطالي روبيرتو مانشيني بتشكيل مختلف نسبياً عن تشكيل المباراة الماضية، مع التركيز على عدد من الأسماء التي يخطط لأن تكون ضمن القائمة الرئيسة في المشاركات القادمة، ولم تتأكد مشاركة القائد سلمان الفرج الذي أدى تدريبات خاصة برفقة الجهاز الطبي، في حين شارك في المرانين الأخيرين المدافع علي لاجامي بعد استدعائه خلفاً لحسن كادش الذي عاد قبل يومين لإكمال برنامجه العلاجي في ناديه.
وبحسب التدريبات الأخيرة فإن مانشيني ينظر لمباراة اليوم بعين الاهتمام لدرجة أنه فضَّل إغلاق حصتي أمس وأمس الأول لرغبته في تطبيق عدد من الجمل الفنية بعيداً عن الإعلام حتى ولو كانت المواجهة ودية.
يُذكر أن مباراة اليوم ستكون آخر فقرات المعسكر الذي احتضنه منتجع كاسكيد في مدينة لاغوس البرتغالية بدءاً من يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، حيث ستغادر البعثة بعد المباراة بساعات قليلة عائدة إلى المملكة، على أن يلتحق اللاعبون بتدريبات أنديهم يومي الأربعاء والخميس.