تجري بنا السنين..
سريعاً إلى الأمام..
دون توقف أو مراوحة..
أو مراوغة في المكان والزمان..
بل نحثها أن تسرع الخطى..
دون هوادة..
ولا الالتفاتة إلى الوراء..
نعم..
هي من تصنع لنا..
المستقبل..
كما تصنع لنا الذكريات..
عيب الذكريات..
لن تعيد لنا السنين الفائتات..
هكذا يهرب العمر منا كالحلم..
نحاول نجتهدُ فيه..
أن نصنعَ المستقبل..
فلا نستطيع وقفه..
ولا الإمساك به..
هو يجري كغزالة..
قد فرت من قسورة..
نعم إنها السنين..
لا تعرف المراوحة ولا المراوغة..!