* غداً الخميس يبدأ منتخبنا مشواره في الجولة الأولى من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم وكأس آسيا عندما يواجه منتخب باكستان، كما سيواجه الثلاثاء القادم منتخب الأردن. وكل الأمل أن يكون منتخبنا جاهزاً لخوض هاتين المباراتين مع مدربه الجديد السيد مانشيني.
* * *
* الكابتن فؤاد أنور تحدث في أحد البرامج الرياضية بحديث مخالف للواقع عن منتخب (96) الفائز بكأس أمم آسيا بالإمارات. وكان يجب عليه قبل أن يتحدث بذلك أن يحترم المسؤولين في ذلك الوقت والقيادات الرياضية، ويحترم زملاءه اللاعبين الأكبر منه سناً، وقيمة ومكانة فنية، وأن لا يعتبر مضي حوالي (30) عاماً على تلك البطولة مجالاً لذكر وقائع غير صحيحة.
* * *
* اللاعب التعاوني الشاب عبدالملك العييري تعرض الموسم الماضي لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، بسبب تدخلاته غير الموقوتة مع المنافسين واندفاعاته غير المحسوبة. لحماسه الزائد، وهذا الموسم تعرض أمام الهلال لإصابة تمزق بالعضلة الخلفية لنفس الأسباب، لذلك عليه أن يستفيد من هذه التجارب وأن يتحاشى الإصابات بتخفيف حدة الاندفاع غير المبرر الذي يمارسه في الالتحامات. فهو موهبة رائعة لناديه وللمنتخب، وينبغي عليه الحفاظ على نفسه من الإصابات التي يمكن أن تؤثّر على مستقبله مع الكرة.
* * *
* عندما كان فريق التعاقدات موجوداً في أوروبا كانت الفرصة للأندية الأربعة بشكل متساو للتعاقد مع الأسماء التي يرغب بها مسؤولو الأندية وتنطبق عليها شروط التعاقد. وإذا كانت أندية نجحت في الاستقطاب وأخرى فشلت فاللوم يقع على إدارات تلك الأندية وليس على فريق التعاقدات.
* * *
* الدعوات الصادقة للمولى عزَّ وجلَّ أن يمنَّ على مدربنا الوطني القدير الكابتن ناصر الجوهر بالشفاء العاجل، حيث يرقد على السرير الأبيض لعارض صحي.
* * *
* مدرب المنتخب السيد مانشيني جريء في اختياراته وهو على أبواب مباريات رسمية، ولم يقبل الاعتماد على اختيارات سابقة! هذا التوجه مطلوب جداً وهو الذي يصنع مستقبلاً أفضل للأخضر.
* * *
* بعيداً عن غوغاء وسفهاء السوشال ميديا فهناك من المصنفين أنهم إعلاميون رياضيون لا يتنفسون في السوشال ميديا إلا بالسب والشتم والإساءات!