«الجزيرة» - محمد العشيوي:
عززت الأمطار الشتوية من عذوبة التجربة الترفيهية في «موسم الرياض»، وشكل الضباب الجميل رسمة جمالية للعاصمة الرياض. وجاء شهر نوفمبر بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض» في نسخته الرابعة ليرفع من هرمون السعادة «الأدرينالين» ليرتقي إلى «العلا» بجمالية المنظر حيث إن منطقة «وندر جاردن» أمضت زاهية في حضورها الطاغي مع تساقط المطر لتكون السعادة هي عنوان الزوار. وشكلت الأمطار بصمة شتوية لموسم الرياض الذي يحتضن المفاجآت كما هو شعار «BIG TAIME» للاستمتاع بوقت أطول، وكانت منطقة «بوليفارد رياض سيتي»، هي العنوان الأجمل لجوهرة الموسم حيث استمتع الزوار بالأجواء الشتوية المميزة، فيما تميزت المنطقة بوفرة الفعاليات والمتاجر والمطاعم والاستمتاع بالموسيقى الحية. وتأتي منطقة النافورة التي تعد واحدة من المناطق الفرعية في «البوليفارد» مصدراً للسعادة الترفيهية، حيث تزدان الفوهات بالنافورة متزامنة مع أضخم شاشة عملاقة التي تتجمل بالأغنية التفاعلية. ولم يكن «موسم الرياض» يحتضن فقط الحفلات الغنائية، التي تشكل جزءاً بسيطاً من فعالياته، بل تجلى بكافة أنواع الفعاليات، فيما تأتي فعالية الأطفال بوفرة من التجارب السخية في جميع مناطقه، وتضمنت أيضاً تجارب تثقيفية وممتعة، بالإضافة إلى كل ما يحلو لمحبي الرياضة والألعاب الإلكترونية. وتأتي تجربة عالم ديزني مفعمة بتجارب عالمية هي الأضخم بالشرق الأوسط، التي ستشرع الأبواب في الأيام القادمة، وتحت قمرة الليل وعتمة البدر وصوت المطر الذي يعزف أجمل الألحان في «موسم الرياض»، يحقق أبعاداً اقتصادية واجتماعية، وترفيهية لجودة الحياة، وتنويع الاستثمارات، الذي يعد من أبرز أدوات القوة الناعمة السعودية، بصناعة وطنية خالصة، كيف لا ومنطقة «بوليفارد ورلد» تتمتع بتجربة تعد خيالية لما تحتويه من مناطق عالمية تعكس عالماً من الثقافات الحية وبالموروث التي تنقل بها ثقافتها للزوار من مختلف مناطق العالم.