«الجزيرة» - محمد العشيوي:
تشهد منطقة «بوليفارد رياض سيتي» العديد من الفعاليات المنوعة، التي تُقام وتتميز بالمفاجآت والابتكار التي أبهرت الزوار في جوهرة «موسم الرياض»، وأصبحت بوصلة ترفيهية تجلب السعادة والفرحة على الزوار، واكتسب البوليفارد جماليته من خلال تجهيز أضخم شاشة تفاعلية ورقمية، وتكتسب جماليتها وأهميتها من خلال وجودها في منطقة «النافورة»، حيث تعد لوحة كريستالية وجمالية مذهلة، ويتمكن الزوار مشاهدتها من خلال طريق الأمير تركي الأول باتجاه الشمال، عطفاً على رؤيتها بامتداد طريق الأمير محمد بن سلمان شمالاً لتكتسي بروعة المنظر الذي يعكس الجمال الفني والهندسة التشكيلية الرائعة. وتأتي أهمية الشاشة التفاعلية العملاقة من خلال عرض موسيقي التي تحتضن لقطات لقصر المصمك الذي يقع في وسط العاصمة الرياض، إضافة إلى عرض لقطات لآثار الدرعية وطريف، ومنطقة «العلا» شمال المملكة وبعض من النقوش النجدية والحضارة العريقة للمملكة العربية السعودية، ليشاهدها الزوار من مختلف مناطق العالم، لتكتسب الفخر الكبير في مناطق المملكة والهيام بالأعمال الوطنية التي تستعرضها الشاشة.
وتستلهم الشاشة العلاقة أناقتها بوجودها في قلب النافورة النابضة بالسعادة ليشاهد الزوار روعة أكثر من 300 فوهة في النافورة، التي تقدم عرضاً جمالياً مع التفاعل الصوتي والرقمي التي تعكس حضوراً باهياً بالرؤية الجمالية، وشهدت الشاشة الجميلة عرضاً غنائياً مباشراً والذي تغنى فيه عبدالمجيد عبدالله بمناسبة افتتاح «بوليفارد وورلد»، حيث كان واحداً من ضمن المفاجآت التي استمتع بها جميع الزوار، بمنظر عكس التفاعل الكبير من الزوار. وفي حين تعد الشاشة التفاعلية الرقمية ضمن التجديد المميز الذي يشهده «موسم الرياض» بنسخته الرابعة، إذ تتميز بمشاهدتها من أمام المطاعم العربية، التي تعكس هوية المأكولات المنوعة وتعد من المشاهد الضخمة في المنطقة لتكون بوصلة جوهرية في عالم الترفيه بموسم الرياض والذي تقدمة الهيئة العامة للترفيه للعالم أجمع.