* وسع الهلال فارق الصدارة بينه وأقرب منافسيه إلى سبع نقاط. بعد أن هزم النصر أقرب مطارديه بثلاثة أهداف دون مقابل. بعد مباراة كشف فيها الهلال ومدربه خيسوس عن فارق فني كبير بينه وبين الفرق الأخرى.
* * *
* في المباريات الكبرى تظهر القيمة الحقيقية للاعبين والنجوم، وهذا كشفه نجوم الهلال أمام الاتحاد ثم الأهلي ثم الشباب ثم النصر.
* * *
* ميزة برامج التحليل التحكيمي أنها تجمع الأعذار التحكيمية «المزيفة» التي يدعيها البعض وتضعها في سلة مهملات النقد. حيث يحاول البعض استغلال تواجدهم في منابر نقدية لتضليل الجماهير بأعذار وهمية لتبرير خسارة فريقهم.
* * *
* من المؤكد أن مدرب النصر ومساعديه وكذلك الجهاز الإداري بالفريق قد تعرفوا تماماً على واقع الفريق، وأوجه القصور لديه، والواجب عليهم فعله في المرحلة القادمة لتطوير الفريق. فقد كانت مباراة الهلال اختباراً حقيقياً للفريق، وكشفت أيضاً قدرات بعض اللاعبين الأجانب في الفريق وأهمية تغييرهم في الفترة الشتوية. فالمباريات الكبرى هي خير من يشخص واقع أي فريق بلا رتوش ولا تزييف.
* * *
* الحديث عن حسم الهلال بطولة الدوري لمجرد فوزه على النصر وتوسيع الفارق إلى سبع نقاط حديث غير منطقي، وليس له موقع في عالم كرة القدم. فالدوري تبقت عليه (20) جولة فيها الكثير.
* * *
* اللاعب السابق فهد الهريفي كان النصراوي الوحيد الذي توقع فوز الهلال على النصر بأكثر من هدفين, وقد قوبل رأيه بهجوم ضارٍ وإساءات إلا أن توقعه جاء صحيحاً.