في يوم الأربعاء 14 جمادى الآخرة 1445هـ كانت تبوك على موعد بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود الذي صدر الأمر السامي الكريم بتعيينه نائباً لأمير منطقة تبوك فكان على رأس مستقبليه في الصالة الملكية في مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ووكلاء الإمارة ومديرو ورؤساء الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والمشايخ والأعيان ليباشر عمله في اليوم التالي في مكتبه بالإمارة.
ليكون عضداً لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في هذه المنطقة التي يشار لها بالبنان في منجزاتها ومشاريعها وموقعها الجغرافي المتميز في خارطة هذه الدولة العظيمة التي تسير وفق رؤية فريدة يقف خلفها عراب هذه الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- حيث تشهد هذه المنطقة مشاريع عملاقة أصبحت محط أنظار العالم كمدينة نيوم ومشاريعها ومشروع البحر الأحمر ومشروع آمالا ومشاريع أخرى تزخر بها منطقة تبوك في مدينة تبوك ومحافظاتها ضباء والوجه وأملج وحقل والبدع وتيماء ومراكزها وقراها في منطقة تبوك ذات واجهة سياحية متفردة في طبيعتها الخلابة وتنوع مناخها ومواقعها السياحية والتاريخية.
وأجدها فرصة لتهنئة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل على هذه الثقة الملكية الغالية التي يستحقها فسموه يتمتع بحكمة ورأي سديد وهو خير سند لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الذي يقف خلف الكثير من المنجزات والإنجازات لهذه المنطقة على مدى ما يقارب الأربعة عقود من العمل وله الأيادي البيضاء في الكثير من الأعمال الإنسانية.
ولا شك في أن المنطقة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وسمو نائبه سوف تقفز تنموياً قفزات مضاعفة مستقبلاً بدعم حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً.